صحيح أن المشهد الإعلامي الورقي
في تونس يعيش أحلك فتراته
نظرا لغلاء الورق و الطباعة ... و
لكن أن
يكون لك جمهور من المتابعين و القراء الأوفياء فذاك
سند للبذل و العطاء و مزيد
المغامرة في المجال ...
هي فكرة كانت تطبخ على نار
هادئة منذ فترة أردناها أن تكون جد مدروسة و تضفي شموعا مضيئة على المشهد الإعلامي المظلم في
تونس..تكون من القراء و إليهم تعود ...
مغامرة جديدة بتصور يحمل
الكثير من البحث يعد على مهل
و بتأنّ حتى يكون المولود الجديد في حجم انتظارات القارئ من
جهة و صادم للبعض الذين يدعون معرفة و تخصصا
في مجال الإعلام قياسا
على الذين يدعون
في الفلسفة معرفة ..
الموعد كل يوم
الاثنين ... العنوان "الساعة" ...
المالك دار الثورة نيوز للطباعة و
النشر و الصحافة ... المضمون فقرات منوعة
فيها مقاربات عملية من مخزون
الصحافة الورقية الأكثر ريادية
في العالم ... و مقاربات جمعت بين
التنوير و التحديث و فقرات تؤمن لأول
مرة عبر الصحف الورقية و تستهدف كل
الشرائح دون إقصاء ...
" الساعة "ستكون بمثابة الحفر في الأعماق و ستغوص كثيرا في
جل الموضوعات و المواضيع الحساسة في تونس و العالم العربي بصفة خاصة مع أقلام كبرى
ستخط اسمها من كتاب من مختلف أنحاء العالم فيها ما يشفي الغليل و يطهر النفوس..
طبعا لا يمكن
الحديث عن المولود الجديد
و نحن نمرر ومضة له دون المولود الإعلامي الجديد
الذي سيرى النور قريبا سيكون
طلائعيا في مجال الصحافة الاستقصائية في كل المجالات دون إقصاء
أو تغليب مجال على آخر .
اختار الفريق المميز
الذي يسهر منذ مدة على إعداد أركان الصحيفة التي
ربما تصل صفحاتها إلى 48 صفحة و المتكون
من مختصين في المجال و لهم دراية
كبيرة به على أن تكون
الساعة منطلقا جديدا للصحافة
الورقية في تونس حيث ستكون
الكواليس و الخفايا و البابارازي
من أولى اهتماماتها حيث انطلق
الفريق الصحفي في جمع المادة
الإعلامية بعد أن وفرت لهم الإدارة
ظروف العمل من جوانب مادية و لوجستية و فنية ...
ستتنقل "الساعة" في تفصيلات دقيقة من أماكن يصعب وصول القلم
و الميكروفون و الكاميرا إليها و تجند لذلك إضافة الفريق المذكور عدد من المتطوعين
غايتهم في ذلك إنارة الحقيقة و كشفها للناس..
الإيمان الراسخ لدى الفريق
الساهر على الصحيفة أن هناك عددا كبيرا من المواضيع الدقيقة لم يتناولها الإعلام بالشكل
الكافي و مازال التونسي يجهلها و أن
هناك جوانب مظلمة لم يتطرق إليها
القلم الصحفي في تونس و أن هناك
جلسات سرية تطبخ وراء الستار فيها ما يستحق الحكي عنها ...
وبعيدا عن
الشعارات الفضفاضة المرفوعة و المذيلة في لافتات
الصحف سيكون للساعة دور كبير في
محاربة الفساد و مكافحته و
سترافق شقيقتها الثورة نيوز و ستكون مكملة لها في هذا الجانب ... في انتظار أن يرى المولود بهي
الطلعة النور ...نرجو أن يحظى بقبول القراء و رحابة صدر الأوفياء...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire