جدّت مؤخّرا حادثة غريبة أكّدت من جديد على حجم
الفساد الذي تفشّى في الإدارة العامّة للسّجون والإصلاح إذ تشير إحدى الإفادات
الواردة على بريد الثورة نيوز أنه خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر 2015 توقّفت
سيّارة السّجن المدني بالمرناقيّة أثناء سيرها من المحكمة الإبتدائية بتونس في إتّجاه
المرناقية ونزل منها أحد الأعوان وبرفقته السّجين سليم شيبوب حيث صعد سليم شيبوب
داخل السيّارة الفخمة فيما بقي عون السّجون خارجها .. داخل السّيارةالتقى شيبوب مع
حمدي المدّب وخالد الماجري المعروف بكنية " الحلاّق " ...
وبعدها ببضع دقائق عاد ونزل شيبوب والتحق بسيارة السجن لتغادر السّيارة المدنية
بسرعة مكان اللقاء خوفا من رصدها ... واقعة نقلت حرفيّا للمدير العام للمؤسّسة
السّجنية لكن هذا الأخير وبعد أن أذن بفتح
بحث إداري عاد وأغلقه الى الأبد والفاهم يفهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire