vendredi 6 février 2015

ملفات فساد وزارة الكساد زمن حكومة مافيا "لوبيات المال": الفضيحة الكبرى : حكيم حمودة يفتح اللعب والتكوير في بورصة تونس ويعين سمسارا على رأسها




وزير الاقتصاد والمالية المتخلى عنه حكيم حمودة عاشق الورد وابن مدينة "أم الزين الساحلية" وخريج جامعة داكار بالسنيغال لم يكن ليحلم بتولي أكثر من خطة مدير مالي بإحدى الشركات الخاصة لكن الحظ حالفه خلال ربيع سنة 2013 وبدعم من مديره بالبنك الإفريقي للتنمية الإسرائيلي "جاكوب كولستر" نجح في الفوز بحقيبة وزارية ضخمة لا تتناسب وحجمه الطبيعي وإمكاناته الحقيقية في حكومة "مافيا المال" لعراب الفساد مهدي جمعة والنتيجة يعرفها القاصي والداني حيث خسرت البلاد في عهده آلاف المليارات التي تبخرت ورغم نتائجه الكارثية إلا أن الرجل تمسك واستبسل في الدفاع على أحقيته في البقاء وزيرا لأية وزارة في الحكومة الجديدة ورغم تخصيصه لجل وقته وانطلاقا من شهر نوفمبر 2014 في المراوحة بين مكتبي النهضة والنداء إلا انه فشل في مسعاه وعاد خائبا مدحورا ... ولإنارة الرأي العام نواصل طرح المزيد من ملفات فساد حكيم زمانه (صاحب الرقم الخلوي 98702242) ولعل أبرزها تشريعه للفساد وتحالفه المقيت مع لوبيات المال والأعمال ولينتهي الأمر بتعيين احد السماسرة والمضاربين مديرا عاما على بورصة تونس.
بورصة تونس للأوراق المالية Bourse des Valeurs Mobilières de Tunis وهي التسمية الرسمية لبورصة تونس تداول على إدارتها في خطة مدير عام منذ إحداثها خلال سنة 1969 والى تاريخ 31/01/2015  موظفون سامون من خيرة كفاءات وزارة المالية (مصطفى كمال النابلي – محمد صالح الحمايدي– احمد الهدواج– محسن طالب – محمد بيشو ...) وذلك درءا لتضارب المصالح وحماية للسوق وضمانة للمستثمر وقد حافظت الدولة خلال 5 عقود تقريبا على هذا التقليد ولم يسبق وان رضخت لأية أملاءات من لوبيات السماسرة والمضاربين وبتطور نسق إدراج المؤسسات من 50 قبل الثورة إلى قرابة 80 بعدها وارتفاع رأس مال البورصة أو قيمتها السوقية من 1% خلال سنة 1986 إلى قرابة 20% خلال سنة 2014 كثرت الأطماع وتوسعت الطموحات في الإثراء غير المشروع لينجح في غفلة من شرفاء وأخيار البلاد لوبي المال الفاسد المكون من كبار وسطاء البورصة(غالبيتهم من جهة صفاقس) في فرض كلمته الفصل معتمدا سياسة الأمر الواقع مستغلا تواطؤ الوزير المتخلى عنه حكيم حمودة وخضوعه للإغراءات وخنوعه للتحالفات والذي وجد نفسه مدفوعا للمصادقة على قرار خطير تفوح منه روائح الفساد والتآمر وتلفه من كل جانب وما على الوزير الجديد للمالية سليم شاكر إلا الوقوف على ما تم من خروقات وتجاوزات في عملية التعيين المشبوه لبلال سحنون في خطة مدير عام للبورصة.


حيث تداولت مؤخرا مختلف وسائل الإعلام في حملة تسويقية رخيصة وخسيسة وبطريقة مثيرة للكثير من لجدل خبر اختيار بلال سحنون لتولي منصب مدير عام بورصة تونس حيث أطل عادل قرار رئيس جمعية الوسطاء بالبورصة على إحدى الإذاعات ليروج للخبر وليشرع للقرار المشبوه أمام صمت مصالح وزارة الاقتصاد والمالية حيث جاء في تصريحه أن اختيار العصفور النادر إنبنى على عملية ديمقراطية غير مسبوقة مكنت من اختيار ممثل عن مهنة البورصة لتولي المنصب وقطعت مع طريقة التعيين التي انتهجتها وزارة المالية في السابق مضيفا أن اللجنة المكلفة تلقت 11 ملفا أبقت على ملفات 3 مترشحين أجروا مقابلات معها مكنت من ترشيح كفة سحنون لتقلد الخطة الموعودة وفقا لمعطيات موضوعية متعلقة بالكفاءة حسب زعمه طبعا وبسرعة قياسية صادق وزير المالي المتخلى عنه حكيم حمودة على المقترح المشبوه وتلته مصادقة مجلس إدارة البورصة ليصبح قرار التعيين من تحصيل الحاصل في انتظار المصادقة عليه من طرف الحكومة الجديدة للحبيب الصيد ... ولو أنه تأكد لنا أن حالة تململ وامتعاض تسود مختلف إدارات ومصالح وزارة الاقتصاد والمالية نتيجة سوء تدبير الوزير وانحرافه بقراره الأرعن والخطير وغير مدروس العواقب. 



مهندس الميكانيك بلال سحنون والعصفور النادر الذي اسقط على الإدارة العامة لبورصة تونس مدعوما من رئيس مجلس إدارتها وسيط البورصة Intermédiaire en bourse  خالد الزريبي (المدير العام لشركة CGFCompagnie Gestion et Finance ) ومن رئيس جمعية الوسطاء بالبورصة عادل قرار ومن الوسيط المثير للجدل مراد بن شعبان (MAC SA )ومن بقية أفراد اللوبي الصفاقسي المتنفذ داخل سوق المال في تونس ... والغريب في الأمر أن يقع التخلي صبرة واحدة عن كل الكفاءات المالية بالبلاد وان يتقرر اختيار شخص لا علاقة له بعالم المال والبورصة فبلال سحنون خريج إحدى مدارس الهندسة بمدينة ليون لا تتجاوز خبرته الإشراف لفترة على تفليس شركة Batam - Bonprix ولينتقل بعدها إلى مجمع عبد العزيز ساسي الذي عينه خلال شهر جوان 2007 مدير عام على شركة "سيكام" Société Industrielle de Carrosserie Automobile et Matériel Elévateur -SICAMEوخلال شهر افريل 2012 وبدعم من اللوبي الفرنسي ومن جمعية Atuge ( تضم خريجي الجامعات الفرنسية الكبرى من التونسيين) دخل العمل الجمعياتي من خلال بعث جمعية علمية مشبوهة في فضاء القطب التنموي بسوسة أطلق عليها تسمية جمعية الكتلة الميكاترونيةCluster Mécatronic Tunisieومن غير المستبعد أن تكون أطراف خفية تعمل على قدم وساق وصباح مساء وحتى يوم الأحد لتمرير قرار تعيين مهندس الميكانيك بلال سحنون في الخطة الموعودة خدمة لاجندا شيطانية خطط لها داخل الغرف المظلمة للصالونات المضاربين والسماسرة ومصاصي الدماء والخاسر الوحيد هي تونس الثورة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire