في مشهد يذكرنا بالقولة الشهيرة " لا يبارك و لا يوسع" هجمت بتاريخ
الجمعة 6فيفري 2015 و في حدود الساعة الحادية عشر و نصف على مقر الثورة نيوز
في نهج المغرب العربي
موظفتان قالتا إنهما من فرقة مراقبة الاداءات . و دخلتا إلى مقرّ الاستقبال حيث طالبتا مباشرة ب"الباتيندا " حيث طالبناه بكل لطف
الاستظهار بالاستدعاء فرفضا و تظاهرتا أنهما قامتا بزيارة مراقبة لكافة الشركات المجاورة
و المتواجدة في نفس المبنى الذي به مقرّ الجريدة ... و بطلبنا بالاستظهار بالاستدعاء غادرتا الجريدة
مرددة احدهما سنكون حازمين في تطبيق القانون على الصحيفة...
لا ندري حقا من كان
وراء هؤلاء الموظفتين و ما
الذي دفعهما دفعا للهجوم
على مقرّ الصحيفة و لو أننا نعلم
علم اليقين أن ما قامتا به هو ضرب
من الهرسلة المعهودة
و التي ألفناها في
عهد النظام المخلوع
و التي تعود اليوم
في ابهى تجلياتها ... و لا ندري
حقا ما سرّ هذه الزيارة الهجينة و الطلب السخيف
الذي طالبتا به الموظفتان من خلال طلب
" الباتيندا" و كأننا
إزاء كشك لبيع
الفواكه الجافة او المواد الغذائية و ليس مؤسسة إعلامية خاصة بالصحافة و النشر و الطباعة وهي التي
أعفاها المشرع التونسي
من الأداء على القيمة المضافة
في الطبع و النشر ... ثم ان
جماعة التفقد تركت شركات الموصومة
بعار التهرب الضريبي المتهومة بالتهريب و التي
يعلمها القاصي و الداني و لجأت
إلى مؤسسة إعلامية حديثة العهد لا تسمن و لا
تغني من جوع
فالزيارة و إن كانت كما
أعلمتنا الموظفتان أنها زيارة تفقد و مراقبة فإنها لم تكن
عن حسن نية بقدرما كانت مبنية على الهرسلة خاصة و إن الصحيفة في عددها الأخير واصلت فضح مديرة الدراسات و التشريع
الجبائي و المرشح التي سقطت من
حكومة الصيد في خطة كاتبة الدولة للجباية و الاستخلاص و نعني بها
حبية جراد اللواتي التي كانت محلّ عمل
صحفي استقصائي كشفت الثورة نيوز عنه في مقالات عديدة ... و الجدير
بالقول أن حسابات الصحيفة محفوظة و سليمة وأنها مؤسسها
حريص على تطبيق القانون و القيام
بكل الإجراءات المطلوبة أولا لحفظ لمكانة المؤسسة و ثانيا حتى يظل
الصائدون في المياه
العكرة في التسلل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire