mardi 28 janvier 2014

في التاسعة سبور : نجح حيدر الشاب … حيث فشل ” المنشطون الشيّاب”؟؟




 أطل وجه تلفزي جديد في برنامج التاسعة سبور وهو الإذاعي  الشاب حيدر الشارني في تعويض لمعز بن غربية … كانت المهمة في الحقيقة على غاية من العسر   اذا ما ربطناها  ببرنامج مباشر  ناجح  و له  نسبة محترمة من المشاهدين  و الاخلالات تقنية التي أصبحت قدر برامج بن غربية  و الانفلاتات الكلامية التي قد تحدث بين الفينة و الأخرى … و مع ذلك كان  لحيدر الشارني الشجاعة و تحمّل الأمانة و لم يكن ظلوما بقدرما كان شجاعا بل  لم تظهر على ملامحه  علامات التراك رغم ظهوره الأول أمام الكاميرا … حيث برز متزنا … متمرسا … سلسا في إدارة الحوار…  طارحا أسئلة خفيفة هادفة … و تعامل بفطنة و ذكاء مع الكاميرا …  منتهجا سياسة السهل الممتنع … مبتعدا عن الحشو و الفضفضة الزائدة …رغم الهنات القليلة من خلال  رفع  يده للمرور من فقرة إلى أخرى … و التململ  على الكرسي و الذي يعدّ فطرة في الشخص من نشأته … و مع ذلك كانت الحلقة دسمة …سهلة الهضم …



و بروز الشارني في تلك الحصة كوجه تلفزي جديد  نكاد  نجزم انه  كان  أكثر إبداعا من وجوه اللوح التي مدت مدا في التلفزيون  والتي لم تشبعنا إلا فشلا  …  و التي كانت تتملق و تصطنع التقديم التلفزيوني … وهي غير قادرة على النظر في الكاميرا … و تخونها طاقاتها إن وجدت أصلا  في البث المباشر … هي فرصة منحت للشارني الكافي … و ليس لنا أن نشد عليه  ونسوق نداءنا لفتح  المجال أمام الطاقات الشابة للتقديم التلفزي  فأنه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire