رغم انتشار روائح فساده إلى درجة أزكمت
الأنوف واقرفت النفوس ورغم وثبوت تورطه في ملفات فساد خطيرة تعهد بها القضاء إلا
أن مدير إدارة الحرس الديواني العقيد حافظ العزيزي رضخ في الأخير للضغوطات المسلطة
عليه من طرف الثنائي العقيد عفيفة القونجي والرائد عفوا المقدم أكرم صبري لإعادة
الحالة إلى ما كانت عليه وإلغاء برقية نقلة عون الحرس الديواني حمدي المكني شهر
"بابا" إلى وحدة صفاقس خصوصا وأن غياب حمدي بابا عن الساحة بمثلث برمودا
للتهريب تسبب في تسجيل خسائر كبيرة على مستوى المداخيل الشهرية لأكرم صبري تعد
بعشرات الملايين وخصوصا وانه الوحيد القادر على جمع الإتاوات والرشاوى مباشرة من
أصحابها .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire