samedi 21 décembre 2013

مافيا تونس : فساد أخطر عصابات المافيا عبر البر والبحر والجو غازي الملولي جلاد في ثوب ضحية




عدد هام من المتورطين في نهب المال العام ضمن شبكات مافيوزية محكمة التنظيم ما زالوا يرتعون بكل حرية ويقيمون في أفخم النزل ويعقدون الندوات ويروجون عبر مختلف وسائل الإعلام باستعمال أقلام مأجورة لترهات وأكاذيب حولتهم من مجرمين إلى ضحايا ومن  بين هؤلاء نجد  أحد أبرز بارونات المافيا التونسية "شريك المنصفين" نسبة لانضمامه لمافيا منصف بن علي وبعدها لمافيا منصف الطرابلسي وهو المدعو محمد غازي الملولي وقد وصلت به الجرأة إلى حد الرد على صفحته الفايسبوكية على ما نشرته الثورة نيوز بخصوصه في العدد 53 تحت عنوان "مافيا تونس : أخطر عناصر مافيا الطرابلسية "شريك المنصفين" في خدمة السرجان – محمد غازي الملولي : مافيوزي خطير في جبة رجل أعمال " تحت عنوان " الثورة نيوز جريدة ممولة لتشويه رجال الأعمال التونسيين" (مقال تم نشره على مدونة "ايفالياصيون " بتاريخ السبت 14/12/2013 ) متهما جريدتنا بمواصلة التشهير برجال الأعمال التونسيين بدعوى محاربة الفساد والتشهير بالمفسدين مما تسبب حسب زعمه في توقف جل رجال الأعمال في الاستثمار في تونس وليحولوا وجهتهم نحو المغرب وفرنسا وغيرها من الدول وليصل الأمر بالمافيوزي غازي الملولي بان يصنف نفسه ضحية وليستشهد بمقالات مأجورة نشرت على عدد من الصحف ومنها جريدة الشروق ليوم 23/01/2011 وجريدة التونسية ليوم 07/09/2011 وجريدة لوموند وقناة الجزيرة ..



و أشار الملولي في خاتمة المقال المشبوه إلى انه يجهد نفسه في جلب رجال أعمال أجانب إلى تونس للاستثمار في ظلَ شراكة تونسية أجنبية وهنا نذكره بشريكيه المافيوزيين الفرنسي "بيار بونار" صاحب الشركة الوهمية بارماكس والسويسري " باتريس كرافت" صاحب الشركة الوهمية الثانية "ورد ميتال ريسورس" الضالعين في نهب المال العام بتونس وبليبيا وتهريبه إلى الخارج ...


الملولي يختلق محاولة الاغتيال للهروب من الجحيم


غازي الملولي غادر تونس في سرية تامة نحو ليبيا خلال صائفة 2009 عبر البوابة الحدودية براس جدير دون أن تسجل له أية تحركات حدودية داخل المنظومة المعتمدة من طرف وزارة الداخلية وحينما استرشدت شرطة الانتربول على مكان المتحيل الخطير غازي الملولي لم تتوصل الأجهزة الأمنية التونسية المختصة إلى معرفة مكان اختفائه بالضبط والحال انه لم يغادر البلاد حسب بطاقة تحركاته الحدودية في حين أكدت السلطات الليبية وفوده عبر معبر راس الجدير بواسطة جواز سفر مختوم ومؤشر بأختام مغادرة الأراضي التونسية والدخول إلى الأراضي الليبية .. زمنها غضب المخلوع من تدخل جهاز المخابرات الليبية لتسهيل دخول مجرم متورط في التحيل على عدد من رجال المال والأعمال وعلى رأسهم أصهاره... وخوفا من إمكانية تسليمه إلى تونس من طرف السلطات الليبية اختلق الملولي حكاية تعرضه لمحاولة الاغتيال من طرف سائقه والتي نفذت بأحكام حيث تعرض إلى طعنة سكين على مستوى جنبه الأيسر وبعدها طلب اللجوء السياسي من فرنسا وتم قبوله على أراضيها لظروف إنسانية بحتة (لمواصلة العلاج)

 


شراكة مع أكرم بوعوينة نجل حياة بن علي

بعد مغادرته للسجن الذي قبع فيه 3 سنوات من أجل جرائم التحيل والتزوير دخل المتحيل غازي الملولي في شراكة مع أكرم بوعوينة الابن الثاني لحياة بن علي شقيقة الرئيس المخلوع لممارسة أعمال التوريد العشوائي وللتوسط المشبوه في تسريح آلاف الحاويات مجهولة الحمولة ، وبعدها انتقل إلى عالم تجميع وتصدير النحاس المنهوب في اتجاه إسرائيل عبر احد الموانئ الأوروبية أو الشرق أوسطية وللغرض بعث خلال سنة 2009 شركة بمدينة كان الفرنسية (Bronze et alliages cuivre )  عين على رأسها شقيقه ماهر الملولي الفار من العدالة التونسية بعد أن تعلقت به أحكام سجنية نافذة ... شراكة جديدة مع آل بن علي تؤكد أن مشاريع المافيوزي الملولي صبت كلها في عالم التوريد المشبوه والتصدير الممنوع بالشراكة مع أجنحة عصابة السراق من آل بن علي و آل الطرابلسي.


غازي وماهر الملولي .... ثنائي متورط في حزمة من الجرائم المخلة بالشرف

غازي وشقيقه ماهر تورطا في عدد كبير من الجرائم المخلة بالشرف من خيانة مؤتمن إلى التدليس والتزوير ومنها بالخصوص عملية التحيل على رجل أعمال من سنغافورة من خلال تصدير غازي الملولي لشحنة من الصوف وتعمده تدوين بيانات مغلوطة على مستندات الشحن ذاكرا أنها شحنة من الحديد أو النحاس ليغنم صفقة العمر ب1.5 مليون دينار في سن 21 سنة فقط وهو ما أهله ليصبح أصغر متحيل دولي في عالم التصدير والتوريد ...وبعدها تتالت عمليات التحيل وبرز اسم غازي الملولي في عالم المافيا وجاءت عملية التحيل على المزود الأجنبي في صفقة استيراد الخشب الأبيض من رومانيا والتي غنم منها 3 مليون دينار ...وقد سجن غازي من أجل الاختلاس وسوء التصرف وخيانة مؤتمن فيما حكم على شقيقه ماهر غيابيا من اجل إصدار شيكات باسم إحدى الشركات عن طريق تزوير توقيع المدير ولكنه روج أكذوبة لا يصدقها العقل وهي انه سجن ظلما وبهتانا من طرف النظام البائد في عملية قذرة للتنكيل به،


مكتب تحقيقات أمريكي في تعقب مافيا الملولي

مكتب التحقيقات الأمريكي الخاص (CGS) المكلف من طرف السلطات الليبية بتعقب الأصول التي تملكها عائلة القذافي ركز اهتماماته مؤخرا حول المافيوزي غازي الملولي وشقيقه ماهر خصوصا وانه ثبت أن علاقة خاصة جمعتهما بمحمد القيلوشي مدير ديوان رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي والمتواجد حاليا بألمانيا ...وزادت الصفقة المشبوهة لتصدير النفط الليبي عبر شركة (Sealandair internationale de l'énergie ) التي يملكها الشقيقان غازي وماهر في إثارة شكوك مكتب التحقيقات الأمريكي حول تورط آل الملولي في عمليات غسيل وتبييض لأموال تخص عائلة القذافي .

 


غازي الملولي وشريكه الفرنسي بيار بونار ... شكلا مافيا دولية مختصة في نهب المال العام

المافيوزي غازي الملولي نهب بالاشتراك مع شريكه الفرنسي بيار بونار  عديد الشركات الوطنية التونسية والليبية على حد سواء ليغنم مئات المليارات التي أخذت طريقها إلى أوروبا عبر شركات واجهة استعملت لتبييض الأموال ولإنجاح عملياتهما القذرة في عالم التهريب والتبييض عمدت عصابة الملولي وبونار إلى بعث غرفة اقتصادية وهمية "غرفة التجارة للشرق الأوسط " تم استعمالها لغسل الأموال المنهوبة من تونس وليبيا عبر مصارف وشركات خليجية وقد ارتبط اسم الثنائي المافيوزي الملولي وبونار بملف فساد الشركة التونسية لصناعات التكرير "ستير – جرزونة" زمن إشراف صديق غازي الملولي المدعو علي الأبيض (هذا الأخير تم سجنه 7 سنوات زمن النظام البائد لتورطه في قضايا فساد مالي وإداري )... غازي الملولي كان عنصرا هاما من عناصر مافيا منصف بن علي ومن بعد وفاة هذا الأخير انضم إلى مافيا منصف الطرابلسي وأشرف على تسيير شركة النقل البحري "ترانسماد" التي استغلها مع شريكيه الفرنسي "بيار بونار" والسويسري" باتريس كرافت" في نهب المليارات من الشركات الوطنية للنفط وعلى رأسها شركة "الستير" .
وهكذا تبين من خلال ملف قضية الحال أن عمليات شحن البترول الخام التونسي من الجنوب إلى ستير كانت تتخللها جرائم تحيّل ونهب لمال الشعب التونسي وإضرار بميزانية الدولة وإفراغ لها من العملة الصعبة وهو ما تسبب في خسائر فادحة بأكثر من 2000 مليون دينار.


استغلال مقيت لتشابه أسماء الشركات للاستحواذ على صفقات نقل البترول والفسفاط بحرا

خلال سنة 2005 أنشئت الشركة البترولية الجزائرية "سوناطراك" والايطالية "إيني" شركة "ترانسماد" لتسويق الغاز الطبيعي الجزائري عبر أنبوب الغاز العابر للقارات يربط الجزائر بايطاليا عبر تونس "ترانس تونيزيان بايب لاين كومباني" وفي نفس الفترة تقريبا تم تكوين شركة بتونس في النقل البحري تحت نفس الاسم أي "ترانسماد" بالشراكة بين المتحيل محمد غازي الملولي والسارق منصف الطرابلسي ورغم أن الشركة لم تكن تملك بواخر شحن فإنها نجحت في الفوز بغالبية صفقات النقل البحري مع كل من المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية (ETAP) و الشركة التونسية لصناعات التكرير (STIR) لنقل البترول الخام بحرا وكذلك مع المجمع الكيميائي التونسي وشركة فسفاط قفصة لنقل الحامض الفسفوري والمواد الفسفاطية بحرا وللتغطية لا غير تم خلال شهر مارس 2010 إضافة 3 مؤسسات مختصة في النقل البحري في اتفاقية إطارية لنقل المنتوجات النفطية والفسفاطية بحرا وهي على التوالي الشركة التونسية للملاحة (شركة عمومية) و شركة "ميتال شيب" التي يمثلها قانونيا توفيق بوناطيرو وشركة "أفريكا مارين كومبني" التي يرأسها ماهر القرقوري.


تقرير لجنة طمس الحقائق حول الفساد والرشوة أكد في فقرته 6 (الصفحتان 278 و279 ) الخاصة بالتجاوزات في قطاع النفط والطاقة ضلوع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في محاباة شركة "ترانسماد" عبر منحها ترخيصا مشبوها في مجال النقل البحري والحرص على تمكين الشركة المحظوظة من الانفراد بسوق النقل البحري للمواد البترولية والمنجمية ومن ابرز التجاوزات إقصاء الناقلين البحريين "ميتال شيب" و"أفريكا مارين كومبني" كما بينت التحريات التي قامت بها اللجنة من خلال الوثائق التي عثرت عليها بمصالح رئاسة الجمهورية وجود شبكة من الضالعين في ممارسات مشبوهة على حساب منشآت عمومية تعمل في ميدان الطاقة بمشاركة أفراد متواجدين بالخارج.


شركة وهمية للنقل البحري لمنتوجات النفط والفسفاط... ومبالــغ خياليـة في مهـب الريــح

أخطر قضايا نهب المال العام زمن دولة الفساد هي المتعلقة بالشركة التونسية لصناعات التكرير (STIR)  حيث أبرمت الشركة العمومية المختصة في تكرير النفط الخام لتغطية حاجيات السوق الوطنية من مواد البترول والمحروقات تحت ضغط عصابة الطرابلسية
اتفاقية مع شركة ترانسماد (Transmed) تحتكر بمقتضاها هذه الأخيرة عمليات شحن ونقل النفط الخام من آبار عشتروت بقابس ورمادة عبر مينائي الصخيرة وجرجيس إلى جرزونة بولاية بنزرت ليتم تكريره هناك.
وحيث يحمل مالك هذه الشركة صفة المجهز مع الإشارة إلى أنه المجهّز هو الذي يملك على الأقل باخرة في حين لا تملك شركة ترانسماد «Transmed» أي قطعة بحرية. إذن كيف ستتصرّف هذه الشركة خاصة أن المبالغ والمرابيح المتأتية من عمليات الشحن والنقل خيالية؟
منصف الطرابلسي وبالاستعانة بالمافيوزي غازي الملولي وجد الحل، إذ قدّم ما يفيد اتفاقه مع شركتين وهميتين الأولى فرنسية ويديرها بيار بونار والثانية سويسرية ويديرها " باتريس كرافت" في إطار عقد مناولة مشبوه ليتوليا الشحن والنقل وطبعا سوف تكون المبالغ المالية المفوترة لقاء الخدمة بالعملة الصعبة والحال أن الاتفاق الأولي كان ينص على خلاص الخدمات بالعملة الوطنية.



بيار بونار شخص عادي لا علاقة له بعالم المال والأعمال لكن ذهن غازي الملولي تفتق على مخطط شيطاني يقضي بضرورة استغلال أسماء شخصيات أجنبية عادية والزج بها في شركات وهمية واجهة لارتكاب جرائم تحيل ونصب لمال الشعب وللإضرار بميزانية الدولة ولإفراغ خزائنها من العملة الصعبة التي كانت تأخذ طريقها إلى الحسابات السرية للمافيوزي الخطير محمد غازي الملولي ولشقيقه ماهر المقيم بفرنسا...المحامي شكري عزوز الذي تنقل إلى فرنسا للبحث في ملفات المتحيل الخطير غازي الملولي توصل إلى الكشف عن شبكة مافيا خطيرة متورطة في نهب المال العام وضالعة في الفساد والإفساد وتستغل لتبييض الأموال وغسيلها شركات غير موجودة أو متوقفة عن النشاط منذ سنوات ومنها على سبيل الذكر لا الحصر شركات (WMR) و(PARMEX ) و(AMD ) و..... المتحيل الفرنسي بيار بونار شريك غازي الملولي استغل توكيلا مشبوها لفتح حساب بنكي بتونس لشركة "بارماكس" ليحوله إلى توكيل قانوني مفوض للقيام مقامها وليصل الأمر إلى حد إمضاء توكيل مفوض عن الشركة الواجهة يمنح سلطات موسعة لشريكه غازي الملولي الذي قام بتحويل مبالغ مالية كبيرة بالعملة الصعبة لفائدته وذلك بحسابات بنكية خاصة مفتوحة للغرض ببنوك أجنبية، وعندما اكتشف منصف الطرابلسي شقيق حاكمة قرطاج ضلوع شريكه غازي الملولي في الاستئثار بغالبية المرابيح المتأتية من الصفقات المشبوهة المنجزة من قبل شركة "ترانسماد" عبر تحويلات مالية غامضة بعنوان تسديد فواتير خدمات نحو حسابات الشركتين الفرنسيتين (PARMEX ) و(AMD ) والشركة السويسرية (WMR) وشركة ماهر الملولي شقيق غازي ( LMC Consultants Internationaux ) سارع إلى إيقاف التعامل وإعلام شقيقته بتعرضه إلى عملية تحيل كبرى ومن يومها دخل غازي في صراع مع عصابة الطرابلسية وليصل الأمر إلى تنظيم عملية لاغتياله بطرابلس خلال سنة 2009 وليطلب بعدها اللجوء السياسي من فرنسا والحال أن لا علاقة له بالسياسة أو بالمعارضة بل هو مافيوزي في جبة رجل أعمال.  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire