نتيجة الاهمال السياسي و غياب الارادة لدى السلطة و خاصة وزارة النقل
تعيش الشركة التونسية للشحن و الترصيف المعروفة بإسم "ستام" انحدارا
خطيرا و انهيارا حاد ا على اعتبار السياسة
التي توختها الحكومة الحالية و التي تعمّدت اثقال كاهل الشركة بانتداب 500 عامل
جديد و هو ما يمثل 50 بالمائة من مجموع العملة ... و تغافلت عن تمكين الشركة من
آلات التفريغ و الشحن التي تعد عماد عمل
الشركة حيث قدرت نسبة التجهيزات المعطبة و التي اكلها الصدأ ب90 بالمائة وهي تحتاج
اكثر من أي وقت مضى الى الصيانة العاجلة على اعتبار انها لا تتطلب سوى بعض قطاع الغيار و الصيانة ... و كانت الاعطاب التي ضربت آلات التفريغ او الروافع الشوكية نتيجة تداول العمال عليها و
التي يصل عدد المتداولين على تشغيلها اكثر من 10 عمال يوميا وهو من شانه ان يذهب بها و بسرعة ...
و الغريب في الامر ايضا أن الترسانة البشرية
المضافة في عهد النهضة فتحت المجال واسعا
للنهب و السرقة بصفة متواترة و فظيعة...
لا تنتهي المهازل ... و حالات الاهمال ...إلى هنا فقط ...بل جماعة الاخوان يلعبون
لعبة الفار و القط ...على اعتبار ان الشركة التونسية للشحن و الترصيف أصبحت في مرمى الخوصصة ... و تلك قمة المهانة
...في عهد حكومة انحدرت بكبرى شركاتنا ...
و لم تزد لها سوى إفلاس ... و إهانة ...؟؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire