الرتب القيادية النظامية العسكرية والأمنية
والديوانية وخاصة منها رتبة عميد تحولت خلال الزمن الأزرق إلى رتب تسند على الهوى
لكل من هب ودب دون أي احترام لهيبة الأسلاك ولقيمة الشارة القيادية ولكفاءة الضابط
المحظوظ ودون أي اعتبار لانجازاته ولتكوينه في عالم القيادة، فالمهم تكريس الفوضى ومنح
الشارات والرتب لمن لا يستحق ولنا خير مثال في ترقية العقيد محمد الناصر موسى إلى
رتبة عميد للديوانة وهو الذي اشرف طيلة سنوات على إدارة الحرس الديواني زمن النظام البائد وساهم من
موقعه في تفشي ظاهرة التهريب وتغول مافيا الطرابلسية وانتشار الجريمة المنظمة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire