من بسام الوكيل الى حافظ قايد السبسي الى الباجي قايد السبسي : الأسرار الكاملة لعملية الاستيلاء على ملكية دار سيتروان ؟؟

في اطار مخطط  الاستيلاء على كامل شركات  النقل  على اعتبار ان صخر الماطري صهر المخلوع يملك "دار النقل"  و "فولسفاقن"  و "اودي" و كييا "و ابعاد للشبهة استغل هذا الاخير حليفه و صديقه  بسام الوكيل كرجل واجهة للاستيلاء على دار سيتروان  تونس ..

و اعتمد مخطط الاستيلاء  على  مؤامرة حيكت لتفليس دار سيتروان  تونس التي تعود ملكيتها منذ عقود ليوسف كريفة  اصيل مساكن و الذي تم التضييق عليه  ماليا و اداريا و جبائيا  لتسقط الشركة في شراك عصابة بسام الوكيل و صخر الماطري و بالتوازي منح لمجمع الوكيل قرضا ماليا كبيرا قدرب 45 مليون دينار لاقتناء الشركة المفلسة  و بيت صاحبها بقمرت ... و حسب المتوفرة لدى الثورة نيوز تم التعهد بين الطرفان المتآمران ضمن عقد تكميلي  متستر تضمنته وثيقة  حصل كل واحد منهما على نسخة منها  تبين أن غالبية الاسهم تعود الى صخر الماطري   فيما لا يملك بسام الوكيل إلا 10 بالمئة فقط من اسهم الشركة ...

 و المتأكد من المعلومات التي توصلنا اليها  انه ابان سقوط النظام البائد و القاء القبض على المنجي صفرة المستشار الاقتصادي في قصر المخلوع  اعترف هذا الاخير بوجود الوثيقة  بمنزل بسام الوكيل قرب تور بلانش بقمرت ... حيث تحولت فرقة مختصة الى عين المكان  الا انها لم تجد الوثيقة  التي تبخرت تماما و كشفت عن تحوز   الوكيل على قطع اثرية نادرة جدا ...

 و امام هذا المأزق (سرقة الاثار)  سارع بسام الوكيل الى الاستنجاد بخدمات صديقه  حافظ السبسي شهر سعيدة ساسي  و الابن المدلل لرئيس الحكومة آنذاك الباجي قايد السبسي  و تدخل لديه  ليغلق الملف و يغض البصر عن الجريمة التي ارتكبها بسام الوكيل   وحصل في المقابل على عمولة مجزية  على سيارة C5و لفافات من المال الفاسد ...