محمد كريم المستوري أو محمد كريم أو مقداد كريم أو
مقداد بن عمر أو مقداد بن عمر بالهاشمي بن فرج أو الحاج محمود أسماء مختلفة لشخصية
واحدة سبق للثورة نيوز أن خصصت لها في إطار أعمالها الاستقصائية عديد المقالات
للتشهير بها لكونها تعد نموذجا لأزلام النظام البائد المتورطين في كم هائل من
الجرائم الخطيرة ... الحاج محمود فوجئ بمقالات الثورة التي نشرت فضائحه
وفضائح ابنه هشام بن كريم مسؤول الأبحاث الخاصة بالإدارة العامة للمصالح المختصة
والذي تورط يوم 19 أكتوبر 2013 في قضية تهريب كبرى لكمية من المرجان الأحمر
الطبيعي (190 كلغ بقيمة جملية تقارب 5 مليون دينار كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة
تابعة لوزارة الداخلية) كانت في طريقها نحو احد المخابئ السرية بالعاصمة في انتظار
تهريبها نحو جنوب ايطاليا عبر احد المنافذ الحدودية...
القضية الفضيحة تعهدت بها المحكمة الابتدائية بمنوبة ومن المنتظر أن يكون المتورط
هشام كريم قد مثل أمام احد دوائرها يوم الثلاثاء الفارط 19/11/2013 وقد لا
نجد سببا وجيها وراء إحالة المتهم بهذه السرعة القياسية (شهر بالضبط بين تاريخ
القبض عليه وتاريخ إحالته على إحدى الدوائر) بعض الأطراف المطلعة تؤكد أن التدخلات
لفائدة المتهم فاقت كل التوقعات وانه من المنتظر أن يفرد بترك السبيل وحصر التهمة
في جريمة ديوانية وغلق الملف بخطية مالية وغض الطرف عن بقية الجرائم المخلة بالشرف
من استعمال خصائص الوظيفة واستغلال سيارة الإدارة وتكوين عصابة وفاق... المهم أننا
قررنا متابعة أطوار التقاضي ونشرها تباعا على صفحاتنا.
فالحاج محمود أو محمد كريم المستوري ومباشرة بعد
سقوط النظام البائد بفرار رئيسه بن علي وسقوط حكومة محمد الغنوشي الأولى انضم إلى
مجموعة متكونة من 40 من أعضاء اللجنة المركزية للتجمع (قبل حله) يترأسها الأزهر الضيفي وأصدروا بيانا بتاريخ 28
جانفي 2011 جاء فيه ما يلي:
نحن الممضون أسفله أعضاء اللجنة
المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي المتمسكين بسلامة وشفافية تعاطي العمل
السياسي والذين انخرطوا في مسيرة وفق عقد من أجل مشروع مجتمعي حر وحداثي انفردت
وانحرفت القيادة المخلوعة بمساراته، وأفرغت اللجنة المركزية من دورها في المشاركة
في القرار ووفاء لمبادئ الحركة الدستورية ولتضحيات أحرارها نعلن:
أولا: حزننا العميق وانحناؤنا أمام الأرواح البشرية التي سقطت خلال أيام الثورة الشعبية الشريفة من اجل الكرامة والحرية ولتحريك كوامن خير شعبنا..
ثانيا: براءتنا التامة من الانحراف السياسي لقيادة التجمع ومن كل أشكال الفساد ومطالبتنا بملاحقتها.
ثالثا: دعوتنا لكل مناضلي التجمع الدستوري الديمقراطي الصادقين إلى الانخراط الفعلي في المسار الثوري الذي دفعت إليه جماهير شعبنا والقطع نهائيا مع طرق وسلوكيات العمل السياسي الذي دأبت عليه قيادة الحزب.
رابعا: مطالبتنا بدعوة اللجنة المركزية للتجمع للانعقاد عاجلا للتداول في الوضع الدقيق للبلاد والبت في الوضع الداخلي الراهن للحزب في ظل ما تفرضه المرحلة ومستقبل البلاد.
أولا: حزننا العميق وانحناؤنا أمام الأرواح البشرية التي سقطت خلال أيام الثورة الشعبية الشريفة من اجل الكرامة والحرية ولتحريك كوامن خير شعبنا..
ثانيا: براءتنا التامة من الانحراف السياسي لقيادة التجمع ومن كل أشكال الفساد ومطالبتنا بملاحقتها.
ثالثا: دعوتنا لكل مناضلي التجمع الدستوري الديمقراطي الصادقين إلى الانخراط الفعلي في المسار الثوري الذي دفعت إليه جماهير شعبنا والقطع نهائيا مع طرق وسلوكيات العمل السياسي الذي دأبت عليه قيادة الحزب.
رابعا: مطالبتنا بدعوة اللجنة المركزية للتجمع للانعقاد عاجلا للتداول في الوضع الدقيق للبلاد والبت في الوضع الداخلي الراهن للحزب في ظل ما تفرضه المرحلة ومستقبل البلاد.
مجموعة
الأربعين حراميا من أيتام المخلوع حاولت الالتفاف على الثورة بكثير من الخداع
والمكر ودعت لانعقاد اللجنة المركزية للتجمع للانعقاد لاتخاذ قرارات حاسمة لإعادة
المخلوع أو على الأقل المحافظة على حكمه وتنصيب احد المقربين منه ولم لا ترك محمد
الغنوشي وفؤاد المبزع وتكوين حكومة مختلطة... مخطط سرعان ما سقط في الماء خصوصا
بعد تشبث فرحات الراجحي بحل التجمع وتكليفه للمرحوم المحامي فوزي بن مراد برفع
قضية في الغرض ولتصدر يوم 09 مارس 2011 الدائرة المدنية 28 بالمحكمة الابتدائية
بتونس قرارها التاريخي القاضي بحل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي
وتصفية أمواله والقيم الراجعة له عن طريق إدارة أملاك الدولة. وجاء الحكم محبطا
لعزائم الحاج محمود والذي سارع إلى إعادة توجيه الأشرعة وليرتمي في أحضان حركة
النهضة اللاهثة وراء استقطاب التجمعيين وكان اللقاء الشهير بصفاقس في احد اجتماعات
الحركة المتعطشة للحكم بعد حل التجمع بشهر واحد (يوما بيوم) أي بتاريخ 9 افريل
2011 تصافح الشيخان راشد الغنوشي ومحمد كريم المستوري في زواج متعة بعد عدة لم
تتجاوز ال30 يوما.
الحاج محمود التجمعي السابق والنهضوي حاليا عادة ما
يتواجد ببلدة العامرة خصوصا وان والدته أصيلة هذه البلدة وأما عن والده فهو أصيل
منطقة المساترة وعلى مدى عقود كان الرجل قد اختار التنقل من حين إلى آخر إلى بلدة أخواله يتباهى
أمام الأهالي بنفوذه وجاهه وشبكة علاقاته حتى انه أصبح كبير شرفاء ووجهاء كل الجهة
وبسرعة رمى بحباله على أرملة (ليلى بنت المختار بوعصيدة) على غاية من الجمال مات
زوجها الجزار (الهادي) وترك لها ولدا وبنتا في الكفالة وساعده في ذلك احد معارفه
المختصين في التوسط في العلاقات المحرمة (سيد الجلاصي) وللتمويه تم إلباس المرأة
برنسا رجاليا ارتدته لدخول احد البيوت المخصصة للغرض وبعد اللقاء المحرم توالت
اللقاءات وهام الحاج محمود أو محمد كريم بعشيقته أيما هيام وليكتري لها شقة بصفاقس
وأمام تتالي المواعيد الغرامية اكتشف ابن الأرملة حقيقة العلاقة التي تجمع والدته
بالشيخ المتصابي وحاول التصدي للوضعية المحرجة إلا أن العشيق لم يمهله بل كاد له
لدى المصالح الأمنية وليزج به في السجن باطلا من اجل تهمة ملفقة وبعدها بأشهر حملت
الأرملة من السفاح محمد كريم والذي طالبها بإجهاض الحمل لكنها رفضت عندها اعتدى
عليها بالعنف الشديد وهجرها لتتأزم حالتها النفسية وتقرر الانتحار درءا للفضيحة
ولترحل عن هذا العالم الظالم تاركة يتيمين الأول في السجن والثانية هائمة على وجه
الأرض. ؟؟؟؟
وعلاقة الحاج محمود أو محمد كريم مع القضايا الأخلاقية
لا حدود لها فالرجل ضالع حد النخاع في جميع أشكال وأصناف الفساد كما أن لقصص فساده
الأخلاقي جذوراضاربة في عمق التاريخ : فمثلا عمه المحامي الهاشمي بن كريم مات زمن
الاحتلال الفرنسي وترك 4 نسوة أرامل دفعة واحدة وليتكفل ابنه الأكبر الطيب بن كريم
بالإشراف على العائلة الكبيرة وشاءت الصدف أن يتعلق شقيق محمد كريم بإحدى بنات عمه
المحامي المسماة جميلة لكن الشقيق الأكبر رفض تزويج شقيقته الصغرى من رجل سارق
وبطال ومجرم لا مستقبل له وبتواطؤ من إحدى قريباته نجح الشقيق الفاشل بالتغرير
بالفتاة اليتيمة والهروب معها في اتجاه العاصمة تونس وبعد الاستقلال استغل الحاج
محمود تنفذه بعد أن انتقل من شق العملاء والجواسيس وخدمة الاستعمار إلى الصفوف
الأولى للمناضلين والمقاومين تحت اسم مستعار محمد كريم (من مواليد 1936)عوضا عن
مقداد كريم(من مواليد 1930) ولفق تهمة كيدية لابن عمه شقيق الفتاة المغرر بها
وادخله السجن ليقضي 5 سنوات سجنا نافذا زورا وبهتانا.
وحدث نفس الشيء تقريبا مع كاتم أسراره المسمى الهادي بن
محمد فرحات شهر "زغدود" والذي تورط هو الآخر في قضية أخلاقية زمن
المخلوع في حق طالبة أصلية سيدي حسن بلحاج من معتمدية الحنشة والتي غرر بها
واستغلها جنسيا وبعد الحمل من سفاح انتحرت درءا للفضيحة ...
ومن نوادر النائب محمد كريم المستوري بمجلس النواب طيلة
3 دورات كاملة انه لم يأخذ الكلمة إلا مرة واحدة تدخل زمنها ليطالب وزارة التربية
بضرورة تشييد أسوار عالية حول المعاهد لحماية التلامذة البنات من البزناسة
ولسترتهم .... تدخل اضحك جميع زملائه النواب الذين لم يسبق لهم أن سمعوا صوته
يدافع عن منطقته أو يناقش احد المشاريع أو القوانين وهم العارفون بطباع الحاج
محمود الذي فاز بحجة مجانية ضمن الوفد الرسمي التونسي زمن إشراف إدريس قيقة على
وزارة الداخلية حيث عهد إليه بالتجسس على زملائه الحجيج لفائدة مصالح امن
الدولة....
من المفارقات العجيبة في هذا الزمن الغداران شقيقه
المناضل المعروف عبد العزيز المستوري والذي قاوم الاستعمار وعذب ونكل به يتم
انتدابه بعد الاستقلال في خطة حارس أو حاجب بوزارة التجهيز (ربما لأنه كان محسوبا
على اليوسفيين) وأنهى حياته في إدمان الخمر وأما عمن خدم الاستعمار وباع أبناء
بلدته من المقاومين فقد تحول بعد الاستقلال إلى كبير المناضلين ورئيس منطقة امن
ونائب عن الشعب المستقل ل3 دورات متتالية.
وحينما يدعي المناضل المزعوم انه وشريكه في العمالة
لفرنسا عبد الله العبعاب منعا بن علي من تنفيذ حكم الإعدام في زعيم جماعة إخوان
تونس فهذا كذب وبهتان لان المخلوع لم يكن البتة ينوي إعدام الغنوشي ورفاقه ولو
أراد لما استطاع واحد أن يمنعه من ذلك ..ونحن لا نذيع سرا إذا اتجهنا إلى أن بن علي خير راشد الغنوشي
بين السفر جوا أو برا لكن هذا الأخير اختار السفرة البرية لتفادي تأويلات أبناء
الحركة وخاصة الشباب الذي رمى به في السجون فمن غير المعقول أن يتركهم لعذاباتهم
ويفر خارج البلاد وكان ذلك على متن سيارة مرسيدس تابعة للرئاسة نقلته من العاصمة
تونس إلى الحدود الجزائرية وتركته على الحدود مع الطرف الجزائري حيث جاءت سيارة أخرى قادته توا إلى إحدى المدن
الجزائرية حيث اختفى لفترة .
راشد الغنوشي تساعده رواية محمد كريم الكاذبة لأنها
تبعد عنه شبهة الخيانة وتؤكد شجاعته المفقودة ...
الى اللقاء في الحلقة القادمة
ابو صدام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire