فؤاد بقني او بالأحرى فؤاد بن علي بن فرج بقني وابن منيرة السراج اصيل مدينة
جمال ومولود في 18/02/1964 بالجريصة وقاطن ب58 نهج الزهور خزامة الشرقية – سوسة التحق
بسلك الديوانة في 27/06/1987 والذي تقرر عزله بعد الثورة ضمن قائمة التطهير التي
اشرها الطاهر بن حتيرة المدير العام السابق للديوانة اواخر شهر فيفري 2011 (القائمة الشهيرة لل18 اطار سام والتي احالت الى مزبلة التاريخ عدد 18 من
كبار اطارات الديوانة من المتورطين في الفساد والرشوة) مطلوب للقضاء في
حزمة من الجرائم المخلة للشرف وخاصة منها موضوع مقال الحال والتي تخص قضية من
العيار الثقيل في التدليس ومسك واستعمال مدلس والارتشاء والإضرار بالغير.
![]() |
فؤاد بقني في وقفته الشهيرة امام محكمة اريانة |
فخلال اول السنة
القضائية القادمة سيمثل المتهم فؤاد بقني رفقة زميلين له امام الدائرة
الجنائية بابتدائية تونس من اجل جرائم التدليس ومسك واستعمال مدلس والاستيلاء من كموظف
عمومي على منقولات وضعت تحت يديه بمقتضى وظيفه والمشاركة في ذلك طبق الفصول 32 و99
و172 و176 و177 من المجلة الجزائية... وسينال طبقا لإحالة دائرة الاتهام العشرة
بمحكمة الاستئناف بتونس 10 سنوات سجن على
اقل تقدير.
فؤاد بقني تمكن زمن الرئيس المخلوع وفي عهد سليمان ورق المدير العام السابق
للديوانة من استباحة املاك وأموال غالبية التجار والمهنيين والصناعيين ونجح في
الافلات من العقاب ومن التتبع القضائي خصوصا وانه كان يتمتع بنفوذ غير مسبوق نوع "كارت بلانش " وبحصانة كبيرة تحميه من جميع انواع الملاحقات نوع "رجل فوق القانون" .
فؤاد بقني خلال فترة
عمله بالديوانة تنقل من البحر الى البر فبعد ان اشرف لأكثر من 12 سنة على الحرس
الديواني البحري قضاها متنقلا بين صفاقس وسوسة وجرجيس حيث انضم الى مافيا التهريب الناشطة
عبر المعابر الحدودية البحرية وساهم من موقعه في ازدهار جميع انواع الانشطة
المشبوهة من تهريب وسرقة وتبييض... من البحر نزل الرجل الى البر ليعبث على هواه في
غياب كل رقابة او محاسبة حيث قضى قرابة 10 سنوات داخل وحدات الحرس الديواني جمع
خلالها ثروة طائلة صنفته من جملة اثرياء البلاد....
![]() |
بعد عزه ودلاله فؤاد بقني اصبح من كبار المتهمين والمجرمين في حق البلاد والعباد |
صحيح ان الادارة
لفضته منذ سنة ونصف وصحيح انه تمت احالته على التقاعد الوجوبي بعد الثورة ... لكن
الاموال المتسخة التي جمعها بحلاله وحرامه من الرشاوي والإتاوات التي جمعها بواسطة
الابتزاز والتنفذ لا زالت بحوزته يتمتع بها في غياب المحاسبة القضائية التي غيبت
لتمتيع ايتام المخلوع من حصانة خاصة غير مستحقة ابعدتهم عن دائرة القضاء.
اتذكر الحملة الاعلامية
الغير مسبوقة التي شنتها عصابة ال18 الذين عزلهم الطاهر بن حتيرة المدير العام
السابق للديوانة اعتمادا على مذكرة وزير المالية جلول عياد بعد اطلاعه على
ملفاتهم المخزنة بالتفقدية العليا لقوات الامني الداخلي والديوانة والتي تقرر حلها
بعد الثورة ... فمثلا فؤاد بقني تطوع ماديا ووفر المال الفاسد لتسخير الاعلام المأجور
لحملتهم المحمومة التي اتت اكلها وتسببت في تأجيج المشهد الديواني وفي تأليب موظفيها
على مديرهم العام ليصل الحد الى حد تعنيف الطاهر بن حتيرة وطرده من مكتبه
بعد ان رفع بعض النقابيين والأعوان المأجورين عبارة "ديقاج" الشهيرة ... وليدفع
الرجل الذي يعتبر من خيرة اطارات وزارة المالية ثمن نزاهته وجرأته غاليا ... فتأشير
قائمة تطهيرية بعد الثورة يساوي عند ايتام المخلوع حملة اعلامية مأجورة تنتهي بالموت
الوظيفي او الموت السريري...
اتذكر جيدا دموع
التماسيح التي ذرفها فؤاد بقني (شريك قيس
بن صلاح بن علي ) والذي تجرا على رفع
الامر الى المحكمة الادارية لإلغاء قرار عزله وتمتيعه بمنحة التقاعد (امتياز غير معهود فكيف تجازي الدولة الفاسدين من موظفيها بأموال
التقاعد بعد ان تلاعبوا بمصالح البلاد واضروا بمصالح العباد).....
ومثلما عودت مدونة "الثورة نيوز" قرائها ومتتبعيها
ننشر على بركة الله اسفله البعض من مظاهر فساد الاطار الديواني المعزول فؤاد بقني ضمن
قائمة ال18 ونعد البقية بنشر غسيلهم في اقرب الاجال.....:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire