تأكد لنا من مصدر مطلع بميناء رادس التجاري
أن المصالح الديوانية نجحت أمس الجمعة 31 أوت 2012 من إفشال عملية كبرى لنطر وسرقة
وتهريب عشرات الحاويات في الاتجاهين على مستوى المكتب الحدودي عدد 16 لميناء رادس
التجاري.
ويضيف المصدر أن مصالح القمارق أفشلت عملية
تصدير لعدد 12 حاوية معبأة بالنحاس في اتجاه احد الموانئ الشرق أوسطية حيث اتضح أن
المصدر غالط على مستوى بيان الحمولة ووثائق الشحن إذ نص على أن البضاعة تخص تصدير
فضلات الحديد والصلب والحال أن 5/4 من سعة الحاوية كانت معبأة بالنحاس والبقية إلي
5/1 معبأة في مؤخرة الحاوية بفواضل الحديد والصلب .
أما فيما يخص بقية الحاويات المهربة نحو
تونس فواحدة كانت معبأة بأجهزة البلازما والثانية بقوارير الويسكي أما الثالثة فقد
كانت معبأة بالمحركات المستعملة ....
الحاوية الأخيرة تم إدخال تغييرات على رقم
هيكلها إضافة إلى تغيير رقمها المنجمي كالأتي :
971 BHY 78 الرقم الأصلي
:
791 BHY 78 الرقم المفتعل :
وحيث تأكد لنا من مصدر جد موثوق خير التكتم
أن مافيا السرقة والنطر بميناء رادس وهي من فلول عصابة ياسين بابا ويتزعمها المدعوين سامي وعلي الموظفين بشركة "سوكوتي" واحد محترفي السرقة والنطر والمعروف باسم الصحراوي وذلك بإدخال تغييرات على بيان البضاعة من محركات
مستعملة إلى اغراض شخصية وادخل كذلك تغييرات على مستوى المالك الأصلي من شركة
"أي.ام.اس" إلى مالك وهمي وهو ما يخول له طبعا تسريح الحاوية انطلاقا من
مغازة التسريح الديواني الخاصة بالأغراض الشخصية والتي يشرف عليها حاليا محمد علي
العرقوبي....
عيب أن يتحول ميناء رادس من ميناء امن ومحفوظ
إلى مرتع لمافيا السرقة والتهريب والنطر.... فعصابات الكونترا استغلت اهمال وتراخي الديوانة
لتلعب وترقص على الهوى في خرق مفضوح لأدنى سيادة الدولة على معابرها الحدودية التي
أصبحت تنتهك في اليوم الواحد مئات المرات تحت مرئ جميع المصالح المشرفة على
الميناء... من امن وشرطة وموظفي شركة الشحن والترصيف وموظفي ديوان الموانئ البحرية ومسؤولي شركات النقل البحري واصحاب مغازات التسريح الديواني او ما يعرف بماقازان كال ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire