vendredi 24 novembre 2017

الثورة نيوز ...مسيرة نضال طويلة ضدّ الفساد والاستبداد






الثورة نيوز أول جريدة استقصائية مستقلة في إفريقيا والعالم العربي وهي أيضا الوسيلة الإعلامية الوحيدة في العالم التي ترفض الإشهار ومديرها محمد ناعم الحاج منصور أول صحفي سجن في تونس بعد الثورة من أجل كتاباته الصحفية وهو أيضا صاحب الرّقم العالمي في عدد قضايا الصحافة المنشورة ضدّه بمختلف محاكم البلاد ،
عرفت الثورة نيوز منذ انبعاثها في نسختيها الالكترونية والورقية انتشارا منقطع النظير على المستويين الوطني والدولي لانحيازها لنصرة الضعفاء والمقهورين (صوت من لا صوت له) ولتخصّصها في كشف عيون الفساد في الدولة وفي مختلف المواقع حيث كان لها السّبق في فضح العديد من ملفات الفساد الكبرى حتى قبل وقوعها (استشعار الفساد) ،
قامت الثورة نيوز على مدى سنوات بفضح كبار الفاسدين من سياسيين وكبار إطارات الدولة وأمنيين وديوانيين وأطباء ومحامين وقضاة ورجال أعمال ومال وإعلام كما لعبت دورا محوريّا في التصدّي لمشروع الفوضى الخلاّقة الذي دبّرته حركة النهضة لنصب خيام دولة الخلافة بالبلاد،


من ابرز محطّات مسيرة نضال "الثورة نيوز" :
- يوم 20 أوت 2011 محمد ناعم الحاج منصور يبعث الموقع الاليكتروني "الثورة نيوز" المختصّ في الصّحافة الاستقصائيّة في الفساد والرّشوة،
- يوم 17 نوفمبر 2011 إيقاف محمد ناعم الحاج منصور وأفراد من عائلته (ابنه صدام وشقيقه سالم) مدّة 5 أيام على خلفيّة نشر الموقع للقائمة السوداء لإطارات وزارة الداخلية،
- شهر ديسمبر 2011 قاضي التحقيق بالمكتب 23 بالمحكمة الابتدائية بتونس يصدر قرار بتحجير موقع الثورة نيوز استجابة لضغوطات وزارة الداخلية،
- شهر ديسمبر 2011 موقع الثورة نيوز يتحول إلى مدوّنة الثورة نيوز لتجاوز إجراءات التحجير الجائرة،


-  شهر ماي 2012 محمد ناعم الحاج منصور يتلقّى تهديدات جديّة بالاغتيال ،
- يوم 23 نوفمبر 2012 بعث جريدة الثورة نيوز في نسختها الورقية لتصدر أسبوعيا كل يوم جمعة،
- يوم 30 ديسمبر 2012 يتعرض محمد ناعم الحاج منصور إلى محاولة اغتيال من طرف مجموعة مسلحة بمدينة الجم والقضاء يتستر على المتورطين ويحفظ ملف القضية،
- يوم 29 جانفي 2014 الاعتداء بالعنف على الشاب محمد الحاج منصور ابن مدير الثورة نيوز والزجّ به في السجن زورا وبهتانا لمدّة شهرين ،
- يوم 15 جوان 2014 تعرض منزل الحبيب العرفاوي رئيس تحرير الثورة نيوز بمنزل المحطة الى الحرق بالكامل والقضاء يتستر ويحفظ ملف القضية،
- يوم 02 جوان 2015 تعرّض سيّارة عبد الستار بليش رئيس تحرير الثورة نيوز من نوع بيجو 205 الى الحرق بالكامل ببلدة منزل كامل والقضاء يتستر ويحفظ ملف القضية (641/15/1 ابتدائية المنستير)،


- يوم 04 جوان 2015 تعرّض سيّارة آيات الله الحاج منصور ابنة مدير الثورة نيوز من نوع بيجو 206 إلى الحرق جزئيّا ببلدة منزل كامل والقضاء يتستّر ويحفظ ملف القضية (642/15/1 ابتدائية المنستير)،
- يوم 02 جويلية 2016 انطلاق حملة إعلامية مأجورة على مختلف وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي لشيطنة الثورة نيوز واتهام مديرها بالابتزاز والفساد،
- يوم 18 جويلية 2016 عدد 4 منظمات وجمعيات (نقابة الصحفيين التونسيين – رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان – جمعية مديري الصحف – الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد) تصدر بيان مشبوه للتشريع لاستهداف الثورة نيوز،
- يوم 09 أوت 2016 القضاء يرضخ لضغوطات شوقي طبيب ويقرر تحجير السفر على محمد ناعم الحاج منصور،


- يوم 06 سبتمبر 2016 القضاء يتراجع عن قرار تحجير السفر ضد محمد ناعم الحاج منصور لانعدام الموجب،
- يوم 03 أكتوبر 2016 القضاء العسكري يرضخ لابتزاز شوقي طبيب ويقضي بسجن محمد ناعم الحاج منصور لمدة 5 أشهر من اجل لا جريمة،
- يوم 26 نوفمبر 2016 تعرّض سيّارة زوجة رئيس تحرير الثورة نيوز الثورة نيوز من نوع "رينو كنغو" الى الحرق بالكامل ببلدة منزل كامل والقضاء يتواطئ ويستبعد الفاعل الرئيسي المهرّب وليد النقاز عن ملف القضية الثالثة ويرفض لأسباب مجهولة إعادة فتح الأبحاث في القضيتين السابقتين،
- يوم 02 مارس 2017 إطلاق سراح محمد ناعم الحاج منصور بعد قضائه للعقوبة الصادرة في شانه من طرف القضاء العسكري،


- شهر مارس 2017 تعرض منزل محمد ناعم الحاج منصور بسوسة إلى الخلع والسطو والسرقة مرتين في أسبوع واحد،  
- يوم 03 افريل 2017 الحكومة ترضخ لابتزاز شوقي طبيب وتقرر تحجير صدور ونشر وتداول جريدة الثورة نيوز اعتمادا على قانون الطوارئ سيّء الذّكر،

- يوم 03 ماي 2017 والذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للصحافة ، صدور كتاب "ديمقراطية الفساد في ديكتاتورية الأحزاب" عن شركة الثورة نيوز للنشر والصحافة لمؤلفيه الشقيقان محمد ناعم والمعز الحاج منصور،
- شهر جوان 2017 وزارة الداخلية تقاضي الشقيقان محمد ناعم والمعز الحاج منصور من اجل نشر كتاب "ديمقراطية الفساد في ديكتاتورية الأحزاب"،
وكل عام والثورة نيوز بخير.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire