lundi 3 avril 2017

حافظ قايد السبسي معلقا على مظاهرات الجم «لن نقبل بتحدي الدّولة وبعمليات التّخريب للضّغط على السّلطة»!




 اتخذت قيادة حزب نداء تونس موقفا سلبيا من قضية هزت الراي العام التونسي وتعلقت بمخزن بيع الخمرة بمدينة الجم...  حيث اندلعت احتجاجات في الجم طالبت باغلاق نقطة بيع الخمرة وسحب الرخصة  التابعة لمراد ماضي.
وما زاد في ارتفاع وتيرة الاحتقان هو الدعم العلني الذي  منحه حافظ قايد السبسي المدير التنفيذي لحزب النداء لمالك مخزن الخمور.
وتفيد الانباء من الكواليس ان  القايد حافظ تدخل بنفسه لدى وزير الداخلية السابق ناجم الغرسلي لاسناد رخصة البيع لمراد ماضي... ثم  تدخل مرة ثانية لدى وزير الداخلية الحالي الهادي المجدوب مشددا على ضرورة قمع الاحتجاجات لفرض سياسة الامر الواقع على اهالي مدينة الجم .
ترتب عن ذلك ارسال تعزيزات بعشرات السيارات التابعة لسلك الحرس الوطني مرجع النظر الترابي مع مئات الاعوان لفتح نقطة البيع بالقوة وترهيب المحتجين والتصدي لهم .
 وقد تسبب ذلك الموقف السياسي الخاطئ في غضب المنتسبين لحزن نداء تونس بالجم فيسارع المكتب المحلي يوم 18 مارس 2017 باصدار بيان شديد اللهجة لمساندة التحركات الشعبية وهو ما اغضب حافظ قايد السبسي الذي نشر تدوينة فجر يوم 28 مارس 2017 على صفحته الرسمية Hafedh Caid هذا نصها :
أثار بيان التنسيقية المحلية لحركة نداء تونس بالجم في الايام الاخيرة لخبطة في الرأي العام، فاعتبر البعض أن نداء تونس حاد عن المبادئ المؤسسة له وفي هذا السياق أوضح أن الهيئة السياسية للحزب هي التي تحدد توجهاته العامة ومواقفه الرسمية، وذلك دون التنقيص من اجتهادات الهياكل الجهوية والمحلية.
 وسندرس في الاجتماع القادم للمكتب السياسي الظروف والدوافع التي دفعت أعضاء تنسيقية الجم الى اتخاذ هذا الموقف، ونقدم التوضيحات للرأي العام بعد ذلك.
فيما يخص موقفي الشخصي، أعبر في هذا السياق عن تمسكي بالمبدأ الأول المؤسس لنداء تونس ألا وهو "الإيمان بالدولة" يمكننا أن نختلف في كل قضايا المجتمع، والدستور يكفل حق التعبير عن الرأي والاحتجاج  السلمي والمشروع، لكن لا يحق لأي كان تحدي الأحكام القضائية والمشاركة في عمليات تخريب للضغط على السلطات.... حافظ قائد السبسي"







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire