lundi 13 mars 2017

بعد فيلم المنيهلة آمر الحرس يتورط في إخراج فيلم النفيضة




أواخر شهر ديسمبر 2016 تم الإعلان في بلاغ رسمي عن تمكن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في النفيضة من ولاية سوسة من الإطاحة بخلية إرهابية تتكون من 13 عنصرا من بينهم عمدة هرقلة ومعتمدها وامرأتان تنشط بين النفيضة وحمام سوسة وأكودة وهرقلة والقلعة الكبرى وسيدي بوعلي تتراوح أعمارهم بين 25 و45 سنة على علاقة بكتيبة «عقبة بن نافع» الإرهابية المتمركزة بجبال الشعانبي وأنهم يتواصلون مع العناصر الإرهابية في الداخل والخارج بواسطة تطبيقة TELEGRAM، واعترفوا أنهم كانوا يعتزمون القيام بعمليات إرهابية بالمنطقة هذا إضافة إلى أنّ إحدى المرأتين ليست إلاّ طليقة الإرهابي أمير بداعش شوقي مراد وأنه يتواصل معها ويزورها بحرا وكالعادة روّجت صحيفة آخر خبر المملوكة لعبد الرؤوف بن خلف الله أدقّ تفاصيل الفيلم الكاذب فيما تناقلته مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية... 


هذه الحادثة تذكرنا بسردية عملية المنيهلة الكاذبة والمفبركة ومثلما تأكّد لاحقا زيفها حيث انتهت أبحاث الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب في ظرف أيّام إلى إبطال الرواية المزعومة وتبرئة ساحة المتهمين وإطلاق سراحهم جميعا من طرف القضاء ... وتسبب ذلك في الإساءة إلى سمعة الأوضاع الأمنية في القطاع السياسي ودفع إلى تأزيم العلاقة المتوترة بين آمر الحرس لطفي براهم والعميد عمار الفالح مدير وحدة الإرهاب ممّا عجّل بإعفاء الأخير من مهامه رغم كفاءته وخبرته واقتداره وتضحياته . 




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire