سياسيون تونسيون وبرنار ليفي يتآمرون ضد الأمن القومي الجزائري

اورد موقع الجزائر 24 في تاريخ 8 مارس الجاري خبرا يفيد باجتماع قيادات حزبية تونسية جزائرية، في لقاء سري احتضنه فندق “الدبلوماسي” الذي يقع في قلب العاصمة التونسية، لدراسة خطة تحركات جديدة لافساد مشروع الحوار بين الليبيين الذي تشرف عليه الجزائر بمبادرة تونسية ودعم مصري.

ووفقا لمعلومات تحوز عليها “الجزائر 24” عليها، فإنّ الاجتماع المصنف في خانة السري، تمّ برعاية الصهيوني برنار ليفي، الذي لم يتمكن من حضوره بسبب منعه من طرف السلطات التونسية،

وحضر الاجتماع الحركة البربرية لانفصال منطقة القبائل “ماك” وقيادة حزبين تونسيين ليبراليين ...وتسعى جهات فرنكو-صهيونية ودوائر الاستخبارات الغربية وبعض من دول الخليج لتفتيت منطقة شمال إفريقيا، وبالتحديد الجزائر. 

وتم الاجتماع تحت رعاية دوائر الاستخبارات الفرنسية والبريطانية وبدعم من بعض الدول الخليجية التي لها اليد الطولى في تحريك الفتنة في كل من تونس وليبيا.