vendredi 10 mars 2017

في زمن الكساد ......الشّاهد يسيء إلى بطل مكافحة الإرهاب إرضاء للوبيات الفساد




 رئيس الحكومة يكذب وينافق فقد ألقى خطبة في احتفالية بن قردان يوم 7 مارس وطالب بالاعتراف بمجهودات الأبطال وبتضحياتهم والاعتراف بالجميل لهؤلاء... ها إن رئيس الحكومة يكرم الموتى من الأبطال.
فعلق احد ضباط الحرس الشرفاء فقال:»...لكنه يسيء إلى الأبطال من الأحياء الذين دافعوا بشرف عن وطنهم تونس في نكران للجميل... ولا أدل على ذلك هو إعفاؤه للعميد عمار الفالح... أيقونة مكافحة الإرهاب في الحرس الوطني... ذاك الذي فكك كل خلايا الإرهاب في تونس وضحّى بساقه من اجل الوطن... كافأه الشاهد... فعزله من خطته وسحب منه السيارة الإدارية... ومنعه من حقه في التعويض عن إعاقته في ساحة الحرب... وحرم الوطن من خدمات أبطاله الشرفاء... ثم منعه من الحضور في احتفالات بن قردان  رغم انه كان احد أبطالها.»


أمام هذه الفضيحة نهدي إلى البطل عمار الفالح هذه الأبيات : 
وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً
إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا
وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ
تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا
وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ
صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا
إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ
فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا
كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ
وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم
وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire