بعد نشرنا في العدد 217 ليوم الجمعة 10
مارس 2017 خبرا تحت عنوان "فهمي الخويلدي ...عون سجون فوق القانون"
اكتفت ادارة سجن المرناقية بنقلة العون من داخل السجن الى خارجه في اطار مسرحية
لتعويم الجرائم المرتكبة في حق السجناء.
وبمجرد صدور العدد لم تتوقف هواتف الجريدة عن الرنين من سجناء
انهوا عقوباتهم او من اهالي سجناء يشكرون فيها الجريدة جرأتها وتعريتها للمستور
وفضحها لعون السجون فهمي الخويلدي الذي فاقت جرائمه الوصف
وبمزيد البحث بخصوصه تاكد انه في رتبة وكيل اول سجون بعد 9
سنوات عمل فقط وذلك على خلاف بقية زملائه بالدورة ورغم ثبوت تورطه في حالة تلبس في
مصادرة السجائر المنهوبة من السجناء بالقوة وبيعها لمحل يقع بجهة حي التضامن وذلك
بعد ان اوقعته احدى الفرق الامنية متلبسا في كمين محكم.
فتدخلت لفائدته اطراف نافذة واستبعدته من التتبعات القضائية وليقع
الاكتفاء باحالته على تفقدية السجون دون مآل الى تاريخ الساعة وتم الاكتفاء
باستبعاده من موقع عمله ومسرح جرائمه الى خارج السجن اين كلف بالمحاكم.
وحسب التسريبات فقد تدخل لفائدته عمه مبروك الخويلدي رئيس الادارة
الفرعية لشؤون الموظفين بالادارةالعامة للسجون والذي يشغل في نفس الوقت مساعدا
لرئيس لجنة الترقيات (لجنة يراسها العميد هشام العوني) ...موضوع للمتابعة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire