عاد الإعلام التونسي وبقوة إلى سيرته
القديمة يمدح ويتزلف ويزين وبدأ يعزف لرئيس الجمهورية
الإسطوانة التي مجتها الأسماع احتفاء بمشاركة تونس في قمة الأردن.
إعلامُنا فنانْ.....بلمسةٍ سحريةٍ يختزلُ الأوطانْ...ويوجزُ
السكانْ..ويكبسُ الأزمانْ.....ويحقنُ الجميع في كبسولةٍ....يدعُونها: (محقانْ)
!..محقانْ ..يغادرُ البلاد في رعاية الرحمنْ ....محقانْ ..يعودُ للبلاد في رعاية
الرحمنْ .محقانْ ..يجلسُ في الديوانْ .محقانْ ..يمسكُ بالفُنجانْ ....حقانُ في
التلفاز..في المذياع في الجرائدْ .. في ورق الجُدران....في أغطية المقاعدْ
......وفي الشبابيك وفي السقوف والبيبانْ ... إعلامنا ......هل تستطيع مرةً
إعلامنا...كيف يكونُ الشانْ..إذا صحونا فجأةً .... ولم نجد (محقانْ) ؟!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire