mercredi 22 février 2017

من مخانيث النظام... إلى مخانيث الأحزاب




كتب الباحث زهير اسماعيل تدوينة نقد فيها المشهد السياسي البائس في تونس جاء فيها:»... قبل الثورة كانت الأحزاب تنقسم إلى قسمين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة ( وكانت أيضا درجات وجلّها ممنوعة من العمل القانوني)، وكان هناك حزيبات كرتونيّة صنعها بن علي. وكان بعض العارفين بالفكر والتاريخ والسياسة يسميها «مخانيث النظام». 
 وبعد الثورة والحريات الواسعة المعمّدة بدماء الشهداء تغيّر الأمر. ولو تأمّلنا كلّ الظواهر الحزبيّة والسياسيّة التي انبثقت كالفطر وتكاثرت لوجدنا أنّ لكلّ ظاهرة حزبيّة مخانيثها، فيكون إلى جانب الأصل شبيهه الـlight . وتتوضّح أكثر الصورة في المعارك الحقيقيّة والاستحقاقات المصيريّة. ظاهرة تغطّي كل المشهد الحزبي والسياسي دون استثناء. 
 من «مخانيث النظام» إلى «مخانيث الأحزاب» ظاهرة سياسيّة جديرة بالتأمّل لفهم المواقف وردود الأفعال وطرق التفكير السياسي ولا علاقة لإثارتها بالمناكفات والتجاذبات، ولمن يجد الوقت من علماء السياسة وعلماء الاجتماع يمكنه أن يدشّن هذا المبحث ويشغل العقل لبعض الوقت في تصنيف الأحزاب ومخانيثها زوجين زوجين


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire