jeudi 1 décembre 2016

في جلسات الاستماع :الى ضحايا الاستبداد




أثارت جلسات الاستماع الأولى إلى تصريحات ضحايا دولة الاستبداد ردودا كثيرة وكشفت عن حجم الانتهاكات لحقوق الإنسان وعن مأساة كل من عاش تحت وطأة ذلك الظلم.
 غير أننا انتبهنا إلى التوظيف السياسي الذي مارسه البعض من السياسيين الذين يقتاتون من عذابات الناس وجراحاتهم... كان حضور بعض رجال السياسة بما فيهم بن سدرين والغنوشي وآخرين حضورا مشهديا لالتقاط الصور في محاولة لتوظيف ذكريات الضحايا لخدمة أغراض سياسية.
ولعل النقد يتعالى حول الفائدة من عرض الضحية لذكرياته وعذاباته دون معاقبة الجلاد... فتكتفي هيئة الحقيقة والكرامة بدعوة الجلاد الى الاعتراف الشفوي فقط بما ارتكبه من جرائم وتنفق لذلك الغرض ملايين الدينارات.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire