mercredi 16 novembre 2016

تعليقا على ما جاء في على لسان فيصل منصرفي قناة التاسعة: في موجز مختصر عن اسقاط القناع عن فيصل منصر




عجبنا ايما  عجبا  حينما  استدعي  برنامج التاسعة مساءا الذي  خصص في موضوع  محاكمة  محمد الناعم الحاج منصور مدير الصحيفة  من حضور  المسمى فيصل  منصر الذي  قدم  نفسه كأحد المتضررين من عملية ابتزاز من   مالك الصحيفة ... عجبنا  مرده  الشخصية الحاضرة في البلاتو  اولا  و ثانيا  من المغالطات التي  اتاها منصر و الذي  برز للناس  كأنه  ملاكا لم تعترض حياته حجر ...
فما قاله  منصر عن  الابتزاز هو في الحقيقة ليس سوى جرعة إضافية تنزاد الى جرعات الاستحمار للتونسيين بل هي   عبارة عن عصارة شعبوية حامضة  اراد منصر إقامتها ولم يجد لها من موعد يقيمها غير ليلة الاثنين  في عملية بحث عن طهر وهو في واقع  الامر  كل مساحيق  التجميل لا تستطيع  اخفاء ما به من عيوب من تاريخه "الفج" ...و حاضره السمج  


من هو فيصل منصر

غفل  الحضور  الكريم عن قصد  او عن سوء  قصد عن  تقديم  الضحية التقديم  الذي  يليق  بمقامه الجلل  و حتى ظل  طوال الفقرة التي خصصت للصحيفة  يلعب  دور الضحية بامتياز  .. و رغم كون مقدم البرنامج  لمح  الى كون  الرجل  كان قاضيا في السابق  إلا  انه  تغافل سهوا  عن سؤاله  عن سبب عزله  من سلك  القضاء .. و الحقيقة ان  منصر وقع  عزله من القضاء  لثبوت  فساده  و ابتزازه  و ادانته  من  قبل  القضاء بهذه الجريمة  الشنعاء  حتى عاد في  مدينة سوسة ينعت بالسبابة و الابهام بالقاضي المعزول  المرتشي... و السؤال  المطروح  كيف  له وهو الذي كرس الفساد  في  الجسد القضائي  ان يتحدث عن التلاعب  و الابتزاز  فلا هو اهل  لذلك  و من  بيته  من زجاج  لا يرمي بيوت الناس بالحجارة ... و السؤال الثاني  كيف  لقاضي  كان  عار على قطاع  القضاء  ان  يتحدث  عن  القضاة و يفصل  بين الطالح و الصالح و الشريف  و المدنس  و الحال  انه  ضرب القضاء في الصميم ...
و ما لا  يعرف  عن فيصل  منصر-على خلاف  ما ادعى انه  مستشار قانوني - انه يمارس  مهنة المحاماة بالتخفي  أي في السوق الموازية  دون ان يكون  له  شأن في  المجال  و دون  ان يسمح  له  القانون بذلك ...  تلك تفصيلات لابد من الوقوف  عليها  لتبيان ان الضحية كان في الواقع جلادا ..


علاقته بالصادق  كوكة

في ظل  تدهور معيشته  و انسداد  افق  الشغل  امامه  لم يجد  فيصل  منصر من  مجال  سوى الالتصاق  بذيل  الصادق  كوكة و طاف  يقدم له استشارات قانونية و يحارب  معه من اجل  اعادة السلطة النقابية الى اصحابها  و هاجم مالك رجيبة النقيب السابق للمالكين بمرسى القنطاوي  و رفع  قضايا  باحمد حشيشة عدل المنفذ  و ابرز الخور القانوني  الذي  صاحب الجلسات العامة للنقابة ... التصاقه  بكوكة  تحت رداءة الاستشارة القانونية هو في  الحقيقة ملاذا  من اجل كسب  لقمة تساق  له  ... و رغم ضحل ما يقدم له من القانون  فان كوكة احسن وفادته  و اجزى و اوفى له العطاء بل  اطعمه مجانا في  مطعمه في  مرسى القنطاوي و اسقاه  نبيذا حلو المذاق ... غير انه  اذا  اكرمت اللئيم  تمردا ...


علاقته بالثورة نيوز و صاحبها

قال  منصر  ان  مالك الصحيفة محمد الناعم الحاج منصور  قد اتصل  بهم في  مرسى القنطاوي  رافعا شعار محاربة الفساد  وهو بذلك  قد  كذب  و غالط ... و الحقيقة وهو موثق  بالكاميرا المركزة بمقر الصحيفة ان  فيصل  منصر هو من  عرض مقالاته على الصحيفة و تودد على مقرها  اكثر من مرة  مستظهر بحفنة من الوثائق  التي  تدين والي سوسة السابق و مالك رجيبة و احمد حشيشة  و غيرهم  وصب  صبته  للصحيفة بالمالكين المتجاوزين في مرسى القنطاوي  بل  طاف  يصور الفضلات و تهرأ البنية التحتية و يعقد  اجتماعات بالغاضبين عن  اداء النقابة القديمة  ليس من باب الذود عن  مرسى القنطاوي  بل  من باب  كلما  كان  الجهد اكثر كلما  كان  العطاء اوفر ...




احدى المقالات التي كتبها فيصل منصر عن والي سوسة ومالك رجيبة وأحمد حشيشة وثقها بمستندات

و ما لا يعرفه الجمهور عن  منصر ان المقالات التي  كتبت  عن مرسى القنطاوي و الوثائق  التي  نشرتها  كان هو مصدرها بل و الادهى ان بعض المقالات كتبها هو  بخط يده  كان مرة يرسلها لنا عن طريق الايميل على بريده الالكتروني الخاص وهو موثق  عندنا ايضا او عن طريق الفاكس وهو موثق  عندنا  كذلك  و نعرض  على القراء ايمايل واحد كتبيان  لصحة ما نقول وهو مقال  وصل  بتاريخ 14/9/2013 من  بريده  الخاص  الحامل لعنوان faicelmonser@yahoo.fr  كتبه  بخط ليده  و الحقه بالوثائق  حول   تستر والي سوسة على التلاعب الحاصل في نقابة المالكين بمرسى القنطاوي


 حذار من  المتلونين

    ما يعرف عن منصر  انه لا يقيم قسطا  و خسر الميزان  كما عرف انه   من كبار البيادق  مستعد  أن ينظم المدائح متى شئت و أن  يطنب في الهجاء متى أردت  و أن يبكي بالنواح  كالنائحات  متى رغبت  و أن  يبيع  عبرته  و يشكو شجو غيره إن  أجزيت و أكثرت  ... يتلون  متى كان  العطاء سخيا ... و منه يكون العواء قويا  ...  و ما انقلابه  على الصادق  كوكة  إلا  لكونه  حنفية التزود  شحت  و لكون الرجل  وجد البديل  في الايراني  الذي  يعتمد  معه سياسة القطرة قطرة ... و لنا عودة بأكثر اطناب ...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire