lundi 28 novembre 2016

في الذكرى الرابعة لحادثة الرش بسليانة : الأهالي رشّهم الغول ... وسُجلت الجريمة ضد مجهول




بعد أيام معدودات  ستحل الذكرى الرابعة لما يعرف بحادثة الرش في ولاية سليانة .  ولا شيء ينبئ بأن هذه الذكرى ستختلف عمّا سبقها . ذلك أن الحقيقة ستغيب من جديد    والجناة الذين اقترفوا هذه السابقة الخطيرة التي ليس لها مثل  في تاريخ تونس  حتى في أشد الأيام دكتاتورية لن يصيبهم سوء  ولا ضرّ عما اقترفت أياديهم . ولعل أقصى ما ينتظر أبناء الجهة عموما وضحايا العدوان الآثم خصوصا بعض الخطب الجوفاء والتي قد تغيب أيضا .

أحبائي :
إذا جئنا لنحضر حفلة للزار ..
منها يضجر الضجر
إذا كانت طبول الشعر ، يا سادة
تفرقنا .. وتجمعنا
وتعطينا حبوب النوم في فمنا
وتسطلنا .. وتكسرنا.
كما الأوراق في تشرين تنكسر
فإني سوف أعتذر ..
...
أحبائي :
إذا كنا سنرقص دون سيقان .. كعادتنا
ونخطب دون أسنان .. كعادتنا ..
ونؤمن دون إيمان .. كعادتنا ..
ونشنق كل من جاؤوا إلى القاعة
على حبل طويل من بلاغتنا
سأجمع كل أوراقي..
وأعتذر.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire