أثناء مؤتمر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق
الإنسان، حضر المهدي بن غربية مع المدعوّين وأكثر من تقبيل معارفه... ولاحظ كثير
منهم أن الرجل قد لطّخ وجهه وشفتيه ببعض من المساحيق النسائية... "ماكياج
خفيف"... وآخر ماركات العطور الباريسية غير الرجالية... وقد تهامس الحاضرون
ممّن قبّلهم خَدًّا لخَدّ بالقبل، وتغامزوا فشنّعوا صنيعه ...
يا
مهدي ... يا هداك الله... أنت حرّ في ما تأتيه من أفعال في جسدك... أما وأنت
وزير... فهذا يثير حفيظة العامة لأنها تعاقدت على قيم مشتركة في سلوكيات الذكر
والأنثى... فافصل بينهما في العلن... وافعل ما شئت في السر.
لم يبق في دفاتر التاريخ
|
لا سيف ولا حصان
|
جميعهم قد تركوا نعالهم
|
وهرّبوا أموالهم
|
وخلّفوا وراءهم اطفالهم
|
وانسحبوا الى مقاهي الموت والنسيان
|
جميعهم تخنثوا...
|
تكحلوا...
|
تعطروا...
|
تمايلوا أغصان خيزران
|
حتى تظن خالدا ... سوزان
|
ومريما .. مروان
|
الله ... يا زمان
...
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire