lundi 31 octobre 2016

من فرط ما سرّني أبكاني




زار الرئيس المؤتمن..بعض ولايات الوطن..وحين زار حينا..قال لنا:هاتوا شكاواكم بصدق في العلن..ولا تخافوا أحداً..فقد مضى ذاك الزمن.فقال صاحبي حسن):يا سيدي: أين الرغيف واللبن؟..وأين تأمين السكن؟وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً...قال الرئيس في حزن:أحرق ربي جسدي..أكل هذا حاصل في بلدي؟!..شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي..سوف ترى الخير غداً..وأجهش الرئيس بالبكاء ...وقال تبّا لهذا الغلاء ...وبعد سنة عجفاء  لا خبز فيع ولا ماء  ولا حتى رائحة الشواء ..ليس لنا أن نقدم لهذه الحكومة  سوى عبارات العزاء .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire