vendredi 9 septembre 2016

من أجل الخروج الى العالميّة شوقي طبيب يتحالف مع العقيد القذافي




في الحقيقة شوقي طبيب (عميد سدّ الشغورات) لايهمه إلا ما يصح له ولا يهمَهُ إلاَّ بطنهُ وظهره ولا يهمّه غير  جمع  المال كيفما اتّفق ولا شيء غير المال وهو مستعد  لأن يرتكب في سبيل ذلك أكبر الحماقات  فالرّجل لا يفكر إلا أن يجد اسمه في قائمة أثرى اثرياء العالم فهو لا تهمّه إلا مصلحته فقط وليس له مبدأ ثابت ولا طريق واضح ...يتلوّن كما تتلوّن الحرباء caméléon  وهو مستعدّ للتّحالف حتى مع الأبالسة والشياطين من أجل تحقيق مبتغاه (الوصول إلى الحكم وتحقيق حلم والدته) وقد وصل به الأمر خلال سنة 2000 الى حدّ الارتماء في أحضان العقيد معمر القذافي وفي رعاية جهاز المخابرات الليبيّة السّابق (كان يعمل برتبة عميل انطلاقا من تونس ) ليحصل على الدّعم المطلوب وبسخاء (مليون دولار كدفعة أولى تلتها دفوعات دوريّة) لتأسيس ما يسمّى بالمنظمة  العربية للمحامين الشباب  OAJA (شهر مارس 2000) والتي ترأسها من تاريخه وهو يشغل الان منصب رئيس شرفي يستعمله أصلا تجاريا Fond de commerce لتأثيث بطاقة زيارته Cartes de Visite للإيقاع بالمتقاضين المغفّلين والحمقى والسذّج. 








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire