قضية الفوشيك بصفاقس استعملتها لوبيات متنفذة خلال شهر مارس
2015 لضرب عدد من رجال الأعمال الصفاقسية وخاصة منهم محمد دمق حيث تحولت بقدرة
قادر من قضية قمرقية عادية إلى قضية رأي عام ولتتفرع إلى أكثر من 20 قضية جناحية
وجزائية ورغم وقع الصلح بين الأطراف المتورطة وإدارة الديوانة وخلاص الخطايا
المستوجبة إلا أن الموقوفين لا زالوا الى تاريخ الساعة وراء القضبان (18 شهرا؟؟؟) ورغم أنه
كان من المفروض إطلاق سراحهم خلال جلسة يوم 23 جوان 2016 إلا ان قضاة صفاقس رفضوا
الافراج وأجلوا النظر الى جلسة اواخر شهر سبتمبر 2016 فهل تنتصر العدالة للمظلومين
والمقهورين وتنهي كابوسا حقيقيا ومظلمة ما بعدها مظلمة؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire