mardi 6 septembre 2016

هل تتحرّك حكومة الشّاهد وتوقف نزيف كراء العقارات من الكينغ؟




المعروف لدى العام والخاص أن جلّ مقرات الوزارات والإدارات العامة والمركزية والجهوية والمنشئات العمومية بتونس غير مملوكة للدّولة بل هي مكتراة من كينغ التسويغ العقاري محمد ادريس (صاحب نزل الديبلوماسي Le Diplomat Hotel وسط العاصمة) الذي إستغل تطوّر شبكة علاقاته داخل الإدارة ليحصد عقود الكراء السخيّة بدون حساب ورغم توفر الدولة على عديد المقرّات الشّاغرة (مقرّات التجمع المنحل – العقارات المصادرة عن عصابة الطرابلسية القدم) إلا أن الحكومات المتعاقبة إختارت ترك الحالة على ما هي عليه لأسباب ضلت مجهولة وهو ما تسبب في إهدار مئات المليارات في معينات الكراء السنويّة ومن غرائب هذا الزمن الأغبر أن إدارة الديوانة ورغم إمتلاكها لأرض بيضاء شاسعة وسط العاصمة إلا أنها عجزت عن تشييد مقرها ولتظل شاغلة على وجه الكراء لعقار محمد إدريس بنهج صدر بعل بجهة لافيات وما خفي كان أعظم .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire