vendredi 23 septembre 2016

فضيحة جديدة لرئيس هيئة الفساد: شوقي طبيب يتورّط في جريمة تزوير نتائج الامتحانات لإنجاح ابنه الرّاسب!




معظم أولياء الأمور يهتمون بالتواصل مع المدرسة أو المعهد حيث يدرس أبنائهم عبر الهاتف أو من خلال الزيارات المباشرة لمتابعة نتائجهم ومراقبتهم، لكن ولي الأمر الذي لا يهتم بابنه أو بمعرفة مستواه فلن يتواصل لا هاتفيا ولا إلكترونيا ولا ورقياً ولا ميدانيا بل يرفض حتى حضور الاجتماعات التي يجب عليه حضورها بحكم انه كثير الانشغالات والمهمات والاجتماعات واللقاءات وغارق فى أعماق أعماق عمله من أجل جمع الأموال وتكديسها بحلالها وحرامها ... وحينما فاجأته الاحداث أواخر السنة الدراسية لم يجد من حل للخروج من الموقف المحرج والمخجل غير  الجنوح الى التدليس والتزوير وما جري حقيقة في المعهد الثانوي المنزه السادس بأريانة  خلال السنة الدراسية 2013/2014 لم يكن خطأ‏..‏ بل خطيئة ولم يكن اهمالا بل جريمة مكتملة الأركان .



وصلت إلى الثورة نيوز عديد الأخبار التي تعلقت بسيرة رئيس هيئة الفساد المدعو "شوقي طبيب"  وجميعها أخبار تطوّع ناقلوها بسردها في دقة وأمانة ... وقد حرصت هيئة التحرير على نشر هذه الأخبار الثابتة حرصا منها على الحياد وحرية التعبير وكشف الحقيقة للرأي العام... خاصة أن "شوقي طبيب" يشغل خطة خطيرة وهي رئاسة هيئة رقابية هامة... وهو يحتاج بدوره إلى إعلام يراقب أعماله وما يأتيه من أفِعال.. ونحن نعلم يقينا أن المحامي "شوقي" لم يقبل أبدا أن يكون محل متابعة ومراقبة، لذلك فقد عمد إلى التشهير بالجريدة الاستقصائية الاولى في تونس والكيد لها... رغم كل ذلك سنظل صامدين في الدفاع عن حرية التعبير والكلمة الحرّة كلفنا ذلك ما كلفنا.
  ومن هذه الأخبار أن المحامي الغرّ "شوقي بن حمادي طبيب" قد تورط في شبهة فساد إداري مستغلا نفوذه وعلاقاته المتشعبة من أجل إنجاح ابنه الراسب خلال سنة 2014 ، وقام بممارسة ضغوط إدارية مجحفة على "حمودة هلال" مدير المعهد الثانوي بالمنزه السادس (ولاية أريانة) وقتها، وعلى مجموعة من الأساتذة ممن درسوا ابنه في السنة الأولى من التعليم الثانوي خلال السنة الدراسية 2013 / 2014 .


وفي التفاصيل تحصّل "محمد لؤي طبيب" المعروف لدى الجميع (مدرسين وإطار تربوي وتلامذة) بأنه من أصحاب الدرجات الضعيفة على معدل ضعيف 8 من 20 خلال الثلاثية الأولى، أتبعها بمعدل 7 من 20 خلال الثلاثية الثانية وأنهاها بمعدل 4 من 20 خلال الثلاثية الثالثة وهو ما يعني ضرورة رسوب التلميذ الكسول والأحمق... وهنا تدخل المحامي الشريف جدّااا والنظيف جدّااا والثري جدّااا والمتنفذ جدّااا لفائدة ابنه الرّاسب في السنة الاولى ثانوي ، واتصل بالمدير وبمجموعة من الأساتذة وهددهم مستغلا نفوذه وعلاقاته، وطلب الإسناد من مسؤولين كبار بوزارة التربية والدعم من قيادات نقابية بالاتحاد العام التونسي للشغل للترفيع في الأعداد المسندة لابنه أي لتزوير النتائج الدراسية غير المرضية لابنه الفاشل ... وهو ما تم بالفعل رغم رفض بعض الأساتذة الشرفاء المسّ من مصداقية الامتحان ومن قيمة الشهادة العلمية واحتجاجهم ضدّ التدخّل السّافر والممنوع للعميد المتغطرس ، وتورّط البعض الآخر في تزوير الاعداد والترفيع فيها خوفا وطمعا حتى يتمكن ابن شوقي طبيب من الارتقاء إلى السنة الثانية ثانوي على وجه المحاباة ودون وجه حقّ وعلى خلاف القانون ، وتم ذلك بارتقاء الابن الفاشل الإسعاف المخجل بعد تزوير نتائجه للثلاثي الاخير من 4 من 20 الى 11 من 20 ؟؟.
  وخلال السنة الدراسية 2014/2015 تحصل ابن العميد على معدل 5 من 20 خلال الثلاثية الأولى، فاتصل شوقي الطبيب بإدارة المعهد وببعض الأساتذة متوعدا ومزبدا زاعما أن ابن شوقي طبيب لا يمكن أن تسند إليه أعداد سيئة ولن يقبل أبدا برسوبه، غير أن الوقفة الحازمة لبعض الأساتذة النقابيين والمُسّيسين دفعت شوقي طبيب  إلى التراجع خطوات الى الوراء تجنّبا للفضيحة المدويّة.... فماذا سيكون موقفه لو سرب أحدهم خبر تورط المحامي الكبير والحقوقي الكبير  والناشط السياسي الكبير في جريمة تزوير محرّرات رسميّة  Bulletins scolaires والتلاعب في نتائج التلامذة Résultats scolaires خلال السنة الدراسية 2013/2014 وخلال السنة الدراسية 2014/2015


  فقرر نقلته إلى معهد البليش الخاص بجهة المنزه 6 بأريانة حيث عقد اتفاقا مع مديره يضمن ارتقاء ابنه آليّا وبمعدل حسن جدا لقاء أموال سخيّة ؟؟؟ وها هو ذا محمد لؤي ابن عميد سدّ الشغورات شوقي طبيب يدرس خلال السنة الدراسية الحالية 2016/2017 في البكالوريا ونحن نتمنى له النجاح من الدورة الرئيسية وبامتياز (امنية شبه مستحيلة واقعيا وعقليا) لأنه تلميذ ضحية غطرسة أبيه وإهماله لابنه الشرعي الوحيد ولوالدة الاخير (ب.ز.) وقد بلغنا أن عميد الصدفة يستعد لتسفير ابنه إلى الولايات المتحدة الامريكية حيث سيشتري له شهادة علمية يعود بها إلى ارض الوطن دكتورا عظيما يفاخر به في مجالسه وبين معارفه... والمطلوب اليوم ممن يهمه أمر البلاد ومصلحة البلاد الاذن بفتح تحقيق جدي في الموضوع فما ظل مستورا كشفت عنه الثورة نيوز الستار وها أن الشكوك التي كانت دائما تحيط بنتائج محمد لؤي طبيب قد تحولت إلى يقين‏! والمطلوب ان تتولى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة ملف الفضيحة المدويّة وتأذن بفتح تحقيق قضائي جاد لتتبع كل المتورطين ولاستعادة الثقة والمصداقية في النتائج المدرسية ولكن يبقى ان نسأل ماذا بعد المسؤولية الجنائية التي تتولاها النيابة العمومية؟‏!‏ أين حدود المسؤولية المعنوية والأدبية ؟‏!‏ أين المسؤولون الذين تعاملوا مع هذه الفضيحة بكل هذه البساطة ومحاولات علاجها بالتستر والتعتيم؟‏!‏ ألم يدركوا أن المسؤولية الأدبية واحترامهم لانفسهم كان يقتضي ان يبادر كل منهم إلي التنحي عن موقعه الإداري بعد ان ثبت تورطه ‏!‏ أم ان المسئولية الأدبية والمعنوية أمر لا يعترف به هؤلاء المسؤولون؟ والواقعة جنائيا أمام النيابة العمومية ولكن أدبيا هناك أكثر من مسؤول‏!!
والأسئلة المطروحة : كيف لمن فشل في احتضان عائلته أن يُسْتأمن على الوطن؟ وان يُسْتأمن على الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد؟ وكيف لمن يتجرأ على تزوير الأعداد وتدليس النتائج ،ولمن يسعى لشراء شهادة علمية مزيفة لابنه أن نَأْمّنه على الملفات الحارقة للدولة؟ وكيف يمكن ان نأتمن أنفسنا بين أيدي محام  تورط في انجاح ابنه بالمجاملات بل وبالتزوير؟‏
  



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire