vendredi 2 septembre 2016

الستاغ ... ترشد المستهلك و هي من كبار المبذرين للطاقة




في  مشهد  ذكرنا  بالمثل العامي  الشعبي  المتداول  ينهي  على المنكر ويأتيه  .. كانت  الصورة قادمة من  رحاب  الفضاءات  التجارية لمقرات  الشركة التونسية للكهرباء و الغاز   فيها  من التناقض  ما فيها  ... فمن منا  لم تطالعه الإرسالية القصيرة القادمة من الستاغ  و التي  نصها  : climatisation a 26 degrés confort santé et  économie " وهي  إرسالية ترشيد الطاقة و في  استخدام  مكيفات التبريد  في  الإدارات  و المنازل   ونصت  على أن   الدرجة الاقتصادية المحبذة هي 26 درجة ... الغريب  أن الستاغ  كانت  تحتاج  هي  بدورها  إلى ترشيد  موظفيها  على اعتبار أن  جل  إداراتها   تستخدم المكيفات  في وضع 16 درجة  وهو  ما لاحظه العابرون  و المارون من الفضاء التجاري الستاغ  على سبيل الذكر لا  الحصر في حمام سوسة ... من  ينصح  الناس  لابد  أن  يكون مثال النصيحة و من يرشدهم لا بد أن  يكون  قدوة  و الستاغ  لم  تكن لا قدوة و لا  مثالا ..


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire