المضاربون والخضّارة
يكتسحون مساحات الأشجار المثمرة طولا وعرضا في كامل تراب الجمهورية بدعم من عصابات
المال ليقوموا باحتكار منتوجات الغلال وتوجيهها إلى جهات غير معلومة لتخزينها
وتبريدها ثمّ الشّروع ببيعها قطرة قطرة أضعافا مضاعفة للشّعب الغافل والمغفّل بعد
أن امتصّت ماله المتأتي من دعم الدولة في الكهرباء والماء والدواء والنقل واليد
العاملة والإعفاء من الأداء في شراء المستلزمات والمدخلات الفلاحية والغريب أن
وزارتي الفلاحة والماليّة لا تحرّكان ساكنا في مراقبة الخضّارة وتتبّعهم لإجبارهم
على الأقل على خلاص الآداءات على مرابيحهم الخياليّة المسجّلة .
حليلي وي يا حليلي وي ..حليلي ملمضارب أخي ..قالوا حزار ..يشعل في
النار ..وأنا زوالي ما عندي شي .. حليلي يا حليلي وي ..حليلي ملمضارب أخي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire