vendredi 5 août 2016

النقابي الأمني الصحبي الجويني ... باع الثمين بلا ثمن واشترى الرّخيص بأغلى ثمن




تعيين النقابي المثير للكثير من الجدل والرّيبة المسمّى الصحبي الجويني (الأمين العام للاتحاد الوطني لقوات الأمن) الشّهير بكنية Clint Eastwood  كملحق أمني بسفارة تونس بروما مثلما هو متوقّع منذ مدّة جاء ليؤكد أن عون الأمن المذكور (مستواه التعليمي ثانوي وهو لا يتقن إلا اللغة العربية صنف لغة الشوارع) وظف العمل النقابي لخدمة مصالحه الخاصّة على حساب بقيّة زملائه فباع الثمين بلا ثمن ... واشترى الرّخيص بأغلى ثمن  وذلك من أجل ضمان تموقعه وإحكام صنصرة العمل النقابي حتى أنه تورط في ملف فساد مالي يتعلّق باقتطاع مساهمات المنخرطين وغير المنخرطين دون علمهم وهو ما دفع عددا من المتضررّين بعد اطلاعهم على بطاقات الأجر والتي تضمّنت في الخانة اليسرى مبلغ الإقتطاع غير المشروع وكالعادة تستّرت سلطة الإشراف منذ سنة 2015 على الفضيحة على قاعدة "غطيني نغطيك " Je te couvre tu me couvres في إطار صفقة مشبوهة ذهب ضحيتها الاف من أعوان الأمن المستغفلين الذين أستبيحت أموالهم زورا وبهتانا ... المهمّ أن كلينت إستوود تونس حصل بعد تزعم المشهد النقابي الأمني في ظروف وملابسات مشبوهة على ترقيات استثنائية غير مستحقّة مكّنته من الصّعود الصّاروخي من رتبة عون أمن من الصفّ الأخير الى محافظ شرطة (طبعا بعد أن باع الطرح وتملّق ولحّس لبن جدو والغرسلي والمجدوب)كما منحته حصانة قضائيّة خاصّة أبعدته عن زنازين السّجون لتورّطه في عديد الجرائم الخطيرة وجميعنا نتذكر كيف تجرّأ ومثل أمام أحد قضاة المحكمة الإبتدائية بتونس 1 متسلّحا بمسدّسه ومستقويا بمناصرة المئات من زملائه الغفل الذين اعتقدوا في بطولاته الدينكشوتية وصولاته البهلوانية .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire