صورة جدّ معبرة تكشف معاناة الزواولة وسكان الحواري
الفقيرة أثناء تنقلهم على متن حافلات النقل العمومي المشترك والتابعة بالخصوص
لشركة نقل تونس Transtu فالأبواب مفتوحة والركاب مرصوصون
داخلها كالسّردين وأما خارجها فهم معلقون في أحد الحواجز ... تصوّروا عدد الضحايا
لو لا قدر الله وانخلع
الباب وألقي بالممسكين به على الأسفلت ... لا أحد يعاقب
الشركة العمومية المستهترة على نقل آلاف المواطنين يوميا بهذه الطريقة وقيادة
الحافلات والأبواب مفتوحة فيما يعاقب سائق
الدراجة النارية دون خوذة ويعاقب سائق التاكسي الملتحي أو المنتعل شلاكة ويعاقب
سائق السيّارة الذي سها عن وضع حزام الأمان ... لله درك يا تونس.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire