vendredi 26 août 2016

شوقيات: شوقي والسّياحة في فندق الموفمبيك بسوسة




  حدثتنا نملة من بني كلب قالت:"...  كان آل جنيح أحرص الناس على التّقوى والورع والعدل، وأشدهم محاربة للفساد، وغيرة على البلاد، وقد تضامنوا مع القائد المغوار والفارس الهمام، فخصّصوا له جناحا ملكيّا Suite Impériale في قلعة فندق الموفمبيك، للشاب اليافع شوقي الطبيب يحطّ فيها الرّحال متى احتاج إلى ذلك... فالرجل متعب بأثقال الفساد منهك بحربه على المفسدين... فتُقام له الولائم، وتُستقدم الراقصات والغواني من كل درب، ويستأنس برفقة خيرة الرجال،  فارس القلم عبد رؤوف بن خلف الله، قبّح الله وجهه، وصاحب الشعر المَطليّ بالزيوت نور الدين بن تيشة، فَقأ الله ما بقي من عينه. والأخوان حسين وعمر جنيح صاحبي النّسب الشّريف." وزادت النّملة خبرا:"... وكان شوقي يخلد أحيانا إلى عشيقته القديمة (م.ع.) بعد أن طلّقت المغفلة زوجها الغافل."


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire