mercredi 3 août 2016

نقطة نظام بسوسة: والي سوسة ورئيس النيابة الخصوصية وراء تعطيل أشغال إعادة تركيز النّصب التذكاري للزّعيم بورقيبة




النصب التذكاري للزعيم بورقيبة عاد الى تونس بحرص من الوالي فاخر القفصي


النصب التذكاري للزعيم بورقيبة عاد الى المنستير بمجهودات خاصة من الوالي عادل الخبثاني


النصب التذكاري للزعيم بورقيبة لم يعد الى مكانه الطبيعي بسوسة بسبب تواطئ والي سوسة فتحي بديرة

في إطار الاحتفال بعيد الاستقلال تمّ خلال شهر مارس 2016 إعادة النّصب التذكاري للزعيم الرّاحل الحبيب بورقيبة إلى مكانه الطبيعي بمدينة المنستير (بالمدخل الشمالي لمدينة المنستير بمفترق الطرقات أمام القصر الرّئاسي بسقانص) وتزامنا مع عيد النّصر (01 جوان 2016) تمّ كذلك تركيز تمثال الزعيم الحبيب وسط شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة قبالة نصب العلامة ابن خلدون وكان من المقرّر أن يتمّ تركيز النّصب الثالث للزعيم الخالد في مكانه الأصلي بمفترق باب بحر وسط مدينة سوسة وذلك بالتّزامن مع عيد الجمهورية (25 جويلية 2016) حسب قرار  مجلس النيابة الخصوصية لبلدية سوسة في جلسته ليوم 13 ماي 2016 (صوّت لفائدة القرار 7 أعضاء فيما اعترض 5 أعضاء من بينهم رئيس النيابة الخصوصية لبلدية سوسة النهضوي محمد المكني وتحفّظ عضوان) ومن تاريخه تعمّد رئيس النيابة الخصوصيّة محمد المكني تعطيل انطلاق أشغال صيانة النّصب التذكاري المتروك بمنطقة بحر الزّبلة من ذلك أنه لم يوجه قرار المجلس بالمصادقة على مقترح تركيز تمثال الزعيم الخالد وتمثال يجسد الثورة التونسية إلا يوم 03 جوان 2016 تحت عدد 7737 أي بعد مرور ثلاثة أسابيع على تاريخ المصادقة كما تعمد رئيس النيابة الخصوصية النهضوي محمد المكني على التنصبص على تمثال الحبيب بورقيبة دون أن تسبقه لا عبارة الزعيم ولا الرئيس السابق ولا المجاهد الأكبر  وفي ذلك تحقير لشخص الزعيم بورقيبة رحمه الله .... ورغم قرب مقر بلدية سوسة من مقر ولاية سوسة إلا أن قرار المصادقة لم يصل إلى مكتب الضبط المركزي للولاية إلا يوم 07 جوان 2016 وتم تضمينه تحت عدد 501/5715 وهو ما يعني بأن رئيس النيابة الخصوصية قام بمجهودات استثنائية لتعطيل وصول القرار إلى والي سوسة النائم في العسل والذي كان على علم بالقرار ولم يقم بالمتابعة ربما لأنه هو نفسه غير معني وغير مهتم وغير متحمس لإعادة تركيز  النصب التذكاري للزعيم ... فعرض مقترح لجنة الشؤون الثقافية لولاية سوسة في جلستها المنعقدة يوم 05 افريل 2016 بالموافقة على إعادة النصب الى مكانه الطبيعي تعطل أكثر من اللزوم إذ لم يؤشره الوالي فتحي بديرة إلا يوم 20 افريل 2016 بعد أن ظل حبيس أرشيف الولاية وبعدها جاء دور محمد المكني لتأجيل الاجتماع حوله إلى تاريخ 13 ماي 2016 .... من هنا نخلص إلى أن القرار بولاية سوسة تحت قبضة جماعة النكبة الذين قاموا بجميع المحاولات لتعطيل اتخاذ القرار في مرحلة أولى ولتعطيل تنفيذه في مرحلة ثانية ! والي سوسة فتحي بديرة لم يقم بالمطلوب لتسريع عملية الصيانة والتهيئة والفارق كبير بين موقف والي المنستير  عادل الخبثاني ووالي سوسة فتحي بديرة فالأول اشرف شخصيا على عملية إعادة النصب التذكاري للزعيم دون أن يكلف خزينة الدولة مليما واحدا فيما تعمد والي سوسة بديرة المخاتلة والمخادعة لتعطيل عملية إعادة تركيز النصب التذكاري لإرضاء أسياده من حركة النهضة ! وبحرص من مناضلي الجهة والمتطوّعين من رجال الأعمال تمّ يوم السبت 02 جويلية 2016 نقل تمثال الزعيم الحبيب بورقيبة إلى ثكنة وحدات التدخّل بسوسة على أن تنطلق أشغال الصيانة في تاريخه من طرف فريق مختص لكن وعلى خلاف كل التوقعات وبتواطؤ مريب بين الوالي ورئيس النيابة الخصوصيّة لم يتمّ تركيز النّصب التذكاري مثلما هو مبرمج له فجر يوم عيد الجمهورية 25 جويلية 2016 على السّاعة 02.00 ؟؟ حدث كل ذلك رغم أن كلفة الأشغال ساهم فيها بصفة تطوعيّة عدد من رجال الأعمال والمناضلين...وضعيّة مقيتة تسبّبت في حالة احتقان وغضب وامتعاض بين أهالي سوسة ؟؟.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire