vendredi 26 août 2016

شوقيات:ما خفي في علاقة المحامي شوقي والفنّانة هند




  حدثنا كسيلة الصنهاجي قال:" في سنة 2007 تقدمت الفنانة هند صبري Hind Sabri بمطلب للترسيم بجدول المحامين المتمرنين لكن العميد عبد الستار بن موسى رفض بحجة أن هند صبري تمارس عملها كفنانة ولا يمكن الجمع بين الصّفتين (نفس وضعية الفنانة شريهان والتي رفضت ترسيمها نقابة محاميي مصر) ... وكان محاميها شوقي الطبيب مصرّا على تقديم هذه الخدمة لحريفته الممثلة العربية، فاستصدر شوقي خلال شهر فيفري 2007 حكما معيبا من محكمة الإستئناف بتونس (بإسناد من حاكمة قرطاج ليلى الطرابلسي السّابقة يقضي بترسميها) .. ورغم أنف المحامين الشرفاء وعلى عكس رغبة العميد عبد الستار بن موسى تمّ ترسيم هند صبري في جدول المحامين المتمرنين ....وبديهة أن يتكفّل شوقي بتمرينها الافتراضي بمكتبه ... وطبيعي أن يسافر إليها في مصر للإشراف على تكوينها على حلقات ودورات ... وبمجرد وصوله في غفلة من شرفاء قطاع المحاماة إالى العمادة (في إطار صفقة مشبوهة في دهاليز المكاتب المظلمة) حين قفز شوقي إلى العمادة قفز الجائع إلى الموائد... اثرها قرر  ترسيم صديقته الممثلة الحسناء هند صبري في جدول المحامين لدى الاستئناف على خلاف كل التوقعات (هناك من المحامين من قضى عشرات السّنين في التّمرين لعل أبرزهم عماد بن حليمة) ... رغم أن هند صبري لا تتوفر فيها الشروط الدنيا للمرور من التمرين الى الاستئناف إذ لم تستقر بتونس طيلة الفترة الممتدة من سنة 2007 الى سنة 2013 أكثر من الشهر في السنة (يمكن الرجوع الى وثيقة تحرّكاتها الحدوديّة) ورغم أنها لم تدخل أيّة محكمة بتونس ولم ترافع في أيّة قضية إلا أن شوقي زعم أن هندا قد تمرّنت في مكتبه سنين عددا وهو من الكاذبين فخبرت القانون وحرّرت العقود ورافعت في مجالس القضاة وشهد المحامون والقضاة والكتبة، أنهم ما رأوا يوما تلك الممثلة الشهيرة في محاكم تونس". قال كسيلة وهو يندب خدّه:" يا قوم قبض صاحبنا شوقي 200 ألف دينار من ممثلة العرب الفنانة الشهيرة الحسناء... ولقد علمنا أن الرّجل لم يصرّح كالعادة بأتعابه لدى مصالح الجباية."



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire