شوقي الطبيب فارس من ورق ولَي أمر
هيأة مكافحة الفساد، عجزت سيوفه الخشبية عن مقارعة الفساد فأحنى ظهره له و أطلق
جعجعته في المنابر الإعلاميَة يزعم أنَه عدوَ الفاسدين و هو لهم ظهير يتوعَد
بفضحهم و هو لأسرارهم حافظ...
سقط قناع الفارس عن وجه الدعيَ
الكاذب وهو يطأطئ رأسه و يفرَ من منازلة الفاسدين من رجال الأعمال (ما سبق منهم، و
ما لحق)، و يوَلي الأدبار أمام الفاسدين من أصحاب السلطة، ويخرس صوت جعجعته كي لا
يقلق هدأة المسؤولين على فضيحة اللَوالب الطبيَة القاتلة ، وفساد مضاعفة صاحب
البنك ونائبه لجرايتهما أضعافا و فساد قضيَة أوراق باناما و فساد المسؤولين على
توزيع المواد الغذائية الفاسدة...
وهاهو يتخصَص في منازلة فارس نبيل
من فرسان الإعلام اسمه "الثورة نيوز" ، عساه من منازلته يخدم أسياده من
الفاسدين الذَين سخَرت الجريدة القلم سيفا لفضحهم، وعساه يدَعي بمنازلته للفارس
الأصيل بطولة وهميَة مفقودة...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire