samedi 6 août 2016

فظيع : بلادنا مشات يا توانسة الله لا تربح إليّ كان السّبب




نشر أحدهم (عبد الستار العكرمي) يوم الأحد 31 جويلية 2016 على صفحته الفايسبوكية Abdessattar El Akermi تدوينة جاء فيها أنه لاحظ خلال مروره فوق قنطرة شارع الجمهورية بالعاصمة أن مخفّضات السّرعة Dos d'âne المثبّتة عليها غير مطابقة لأدنى مواصفات السّلامة المرورية Non conformes  وذلك لما تشكّله من خطورة على السيّارات السياحيّة ذات الهياكل المنخفضة Véhicules à châssis bas  وكاي مواطن صالح اتصل هاتفيا بمصالح وزارة التجهيز  والإسكان للفت نظر المسؤولين للكارثة المحدقة والتي لولا ألطاف الله لراحت ضحيّتها سيارته ... المهمّ استقبله من الطرف الآخر على الهاتف المسؤول عن بدالة الوزارة Standardiste وتلقى منه بكل لطف الملحوظة وشكره بالمناسبة على سلوكه المتحضّر  ومدّه برقم الفاكس لتثبيت لفت نظر كتابيا على اعتبار أن الكلام ممكن أن ينسى ولكن الكتابة تبقى ... وهو ما تم بالفعل حيث تمّ بالفعل إرسال الفاكس ليتّصل به "المسؤول الكبير " بعد يومين فقط على رقمه الشخصي وليقول له هل أنت فلان الفلاني ؟ فأجابه بنعم فردّ عليه حرفيا بلهجة حادّة " يا راجل آش تفهمو في أشغال التجهيز تلك المخفّضات وقتية ياخي وليتو كلكم تفتيو في الأمر ؟؟" فأجابه صاحب السيارة المتضرّرة" يا سيدي حتى وإن كانت وقتيّة فإنها كارثة على السيّارات المنخفّضة لأن الطريق مزدحمة و نضطرّ للمرور فوقها " المثير للحيرة أن المسؤول الكبير قطع فجأة المكالمة وكأنه رفض الدّخول في نقاش مع مخاطبه الذي تجرّأ وراسل الوزارة  ...وليختم صاحب التّدوينة كلامه بالتّعليق المثير التّالي "هذه عينة من كبار مسؤولي بلادي و لن استغرب بعد اليوم من معتمد يطلب الاستقالة من رئيس حكومته أو من معتمدة دعشوشة لا تذهب لمكتبها إلا مع محرم و لا تسلم على الناس ... والله بلادنا مشات يا توانسة الله لا تربح إليّ كان السّبب! ؟"


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire