vendredi 5 août 2016

سرّ إفلات القاضي السّابق فيصل منصر من السّجن ... امتلاكه لوثائق تدين القاضي أحمد الرحموني




أحمد الرحموني

القاضي السّابق فيصل ببن مهذب منصر (صاحب ب.ت.و. عدد 02989997 ) والذي دفع لتقديم استقالته من القضاء خلال ربيع سنة 2012 بعد ثبوت تورّطه في الاستيلاء على أموال عامة وخاصّة زمن عمله كقاضي شيكات بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 (أكثر من 100 قضيّة جزائية) ورغم أنه تورط من جديد في عشرات الجرائم الخطيرة (انتحال صفة محام – التّدليس ومسك واستعمال مدلس – خيانة مؤتمن – التحيّل - ...) إلا أن العدالة العاجزة اكتفت بتركه في حالة سراح وتحجير السّفر عنه وحسب ما روّج له القاضي الفاسد فيصل منصر والذي كان يشغل خلال الفترة الممتدّة من سنة 2011 إلى سنة 2012 عضويّة المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين ونائب رئيس المرصد التونسي  لاستقلال القضاء  ... فإنه من سابع المستحيلات في الوضعيّة الحالية أن يقع الزجّ به في السجن وإذا عرف السبب بطل العجب فالرّجل يملك كل أسرار الجمعية والمرصد معا وله وثائق ومؤيّدات على غاية الخطورة تدين القاضي الثورجي أحمد الرّحموني (الرئيس السابق لجمعية القضاة والرئيس الحالي للمرصد التونسي  لاستقلال القضاء ) وتورّطه في الفساد المالي والإداري والاحتطاب غير المشروع. 


فيصل منصر




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire