mercredi 3 août 2016

في حماية عون الأمن شكري الطرهوني : أنيس العيّاري المجرم الخطير الذي أرعب سكّان حيّ باب الجديد!




أثناء تصفحنا جريدة الثورة نيوز الاستقصائية الأولى في تونس و العالم العربي وإفريقيا التي تقدّم دوما الحجّة والبرهان الساطع والدليل القاطع لمحاربة الفاسدين والفساد والتشهير بكل من تخوّل له نفسه القيام بما هو مناف لأبسط القواعد القانونية و الأخلاقية، والصادرة يوم الجمعة 22 جويلية 2016، الصفحة عدد 3 ، عنوانا "عون الأمن شكري الطرهوني من حاميها الى حراميها" فأردنا أن نبدي جملة من الملاحظات حول هذا العون و صديقه الحميم المجرم الكبير أنيس العياري الصّادرة في شأنه عديد الأحكام المكسوَة بصبغة النفاذ العاجل منذ مدّة تنيف عن الأربع سنوات.
لقد اختص هذا المجرم الخطير المسمى أنيس العياري في ترويج المخدرات بأنواعها من مادة القنب الهندي إلى الأقراص المخدّرة على غرار : أل.أس.دي(L.S.D) الى سائل للحقن وألبار كيزول والأكستازي والكبتاغون والسوبيتاكسsubutex) ...  وغير خاف وأن استهلاك المواد المخدرة يؤدي إلى ارتكاب جرائم فظيعة حيث سجلت في تونس حالات قتل كان دافعها الأساسي بحث المدمن على المال من أجل اقتناء حاجته من المخدرات ...ومن المال الحرام الوسخ شيد الشيطان الأكبر أنيس العياري منزلا فخما بنهج فارس (الماخور العمومي سابقا صباط عجم) وهو دوما متحصّن بوكره لا يخرج من جحره كالجرذ إلا ليلا متأبطا سيفا "و قادومة كبيرة" ويبقى ساعات طويلة أمام منزل عون الأمن شكري بن إبراهيم الطرهوني(الذي شيّد بدوره منزلا بطابقين مع طابق سفلي يسكنه بعض المتسوّغين) يتسامر مع مجموعة من الأشرار (تحت أنظار صديقه عون الأمن الذي كان من واجبه أن يعلم الفرق الأمنية المختصّة قصد إلقاء القبض على هذا المجرم ) ويستعرض عضلاته مستعملا معجما لفظيّا حوى جملة من الكلمات السّوقية تبين مدى نذالته وسفالته علاوة عن كونه لا يترك فرصة لتجريح الذّمم بغير حق.
إن إلقاء القبض على هذا الوحش الأدمي يبعث الفرحة والسرور في قلوب المقهورين و الخائفين من بطشه وجبروته.. كما أن تستّر عون الأمن شكري الطرهوني عن هذا النذل وعلى جرائمه بشتى الطرق (على قاعدة حاميها حراميها) الغاية منه الاسترزاق غير المشروع ضرورة أن هذه الأعمال تشكّل جريمة التستر على مجرم يعاقب عليها القانون الجزائي والقانون الإداري إذ أنه يفترض في عون الأمن الشريف و النزيه إيقاف المجرم بكل الطرق المسموحة قانونا و يريح المجتمع من هذا المارق الفاسد.
وإننا بالمناسبة نبارك هبّة أعوان الأمن الشرفاء (الراجعين بالنظر إلى إقليم الأمن بتونس) والذين هبوا هبّة الرجل الواحد ليلة السبت 16جوان2016 وبقوا مرابطين من السّاعة التاسعة وأربعين دقيقة الى الواحدة صباحا بنهج فارس والأنهج المجاورة محاولين بما أوتوا من قوّة ورباطة جأش القبض على هذا الغول الذي أرعب العديد من الناس وأفسد الكثير من الشباب بترويج المخدرات بأنواعها... الغريب في الأمر وأن هذا المجرم الحقير كان متواجدا بزاوية نهج البط ونهج فارس بمعيّة أحد الرهوط من أمثاله وحاميه عون الأمن شكري الطرهوني وكان عاري الصّدر شاهرا سيفا وبيده "قادومة كبيرة" ويعربد كعادته وقبل حلول أعوان الأمن ببرهة زمنية قصيرة تبخّر بقدرة قادر مما يدل دلالة واضحة لا لبس يعتريها و لا غموض يكتنفها بكونه أعلم من جهة معيّنة بقدوم الأمن ولا تفسير منطقي وعقلاني لغير ما ذكر... إن ثقتنا في الأمنيين الشرفاء القادرين بحنكتهم وذكائهم وحسن تعاملهم مع المعطيات الموجودة لديهم بوضع حدّ لتصرفات هذا الرهط من المجرمين ووضع حد لعربدته التي طالت.. إن تقديم هذا المجرم الخطير للجهات القضائية المختصّة لتنفيذ الأحكام السجنية الطويلة الصادرة ضدّه يريح المجتمع من هذا الفاسد الذي لن يفلت من العقاب طال الزمن أو قصر. قال رب العزّة في مجمل تنزيله: "وكذلك جعلنا في كل قرية أكبر مجرميها ليمكروا فيها و ما يمكرون إلا بأنفسهم و ما يشعرون" سورة الأنعام(الأية 123).

مواطن شريف




1 commentaire:

  1. شوفوا بربي عائلة زعطوطة محمد واحمد والصالدق وعادل الزغلامي واطرحوا السؤال كيفاش محمد زعطوطة روح من الحبس بعد 9 شهور من ايقافوا الي تكلف مشقة وخدمة متاع 5 سنين ومحكوم بقفة حبس تتجاوز الخمسين عام من اجل محاولة القتل العمد المتبوع بجرائم اخرى وترويج المخدرات بانواعها والاغتصاب والتحرش الجدنسي ومواقعة قاصر من قبل من له عليها سلطة وغيرو وغيرو وغيرو .. اسألوا كيفاش روح واشكون سيبلو؟؟ اسألوا على المجرم هذا واخواتو اشكون سيبهم بعد اقل من عام على شدانهم واسالوا فاش تعاني سيدي منصور من شرهم اليوم ..... حسبنا الله ونعم الوكيل

    RépondreSupprimer