في الفترة الأخيرة
كثر اللّغط والهمز واللّمز والجدل حول تمثال (التنصيبة التذكارية)
الشاعر الكبير الرّاحل محمد الصغير
أولاد أحمد (رحمه الله) والذي تمّ
تركيزه يوم 13 أوت 2016 بالمركز الثقافي الدولي
بالحمّامات وحسب تصريحات المشرفين على إنجازه بوزارة
الثقافة فإن كلفته بلغت
25500 دينار دفعت من خزائن الدولة الفارغة وذهبت رأسا الى جيب الفنّانة الحرفية المحظوظة قبل وبعد الثورة صديقة كسكاس
المختصّة في فنّ الزّجاج المنفوخ verre soufflé ولا علاقة له بفن النحت وصناعة التماثيل ، مدام كسكاس
حصلت على الصّفقة الخيالية بالمراكنة gré à gré وعلى خلاف القانون والتراتيب الجاري بها العمل ودون فسح المجال للتنافس بين
الفنانين من أهل الإختصاص هذا وقد
أكّد بعض المختصّين في فن النحت أن هذا العمل لا تتجاوز تكلفته الخمسة آلاف دينار
على أقصى تقدير كما أن الإنجاز لم يرتقي لقيمة شاعر تونس الخالد (وجه قبيح لشاعر جميل ولطيف عاش طوال حياته
يعشق الجمال)...موضوع للمتابعة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire