vendredi 1 juillet 2016

حملة مراقبة الموظفين تولّد التمييز بين كبار وصغار الموظفين بعد أن فرض تسجيل الحضور على صغار الموظفين فقط




بعد أن تبين للجميع أن نتائج المراقبة المسبقة والمعلومة التي قامت بها مصالح وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة ومقاومة الفساد أن هذه الحملة غير مجدية وستزيد في تعميق مشاكل الإدارة لطالما أن الهدف والغرض من هذه الحملة هو كشف تأخير صغار الموظفين الذين يباشرون عملهم متأخرين بدقائق  بعد عدم تمكنهم من ركوب الحافلة أو لأنّ الحافلة ممتلئة بالركاب  في حين أنّ كبار الموظفين والذين يتمتعون بسيارات إدارية للاستعمال لأغراض شخصية لوحظ مباشرتهم للعمل بعد التوقيت الإداري المعمول به كما لوحظ عدم تواجدهم بتاتا بالإدارة هذه المعادلة ولّدت احتقانا كبيرا لدى الموظفين العموميين وأصبح الموظفون يلتحقون بمراكز عملهم وتسجيل حضورهم ويتقاعسون في العمل دون القيام بمجهودات إضافية في العمل علما وأن تونس تحتل المراتب الأولى في العالم 84 موظفا للألف ساكن أما المعدل العالمي فهو 35 موظفا للألف ساكن.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire