lundi 25 juillet 2016

هل سينقذ شعار رابعة جريدة الضمير من الإفلاس وصحفييها من البطالة؟




بعد أن قطعت التّمويلات التركية والقطرية وبعد أن تمّ طرد 21 صحفيا من الجريدة الإخوانية الضّمير الناطقة الرسمية باسم حركة النهضة والممجّدة لسياسة رجب طيب أردوغان والملمّعة لسياسة قطر والبوق الأكبر لقناة الجزيرة هاهم صحفيو الضّمير يوجهون الاتّهامات لبعضهم جراء الخطّ التحريري الذي انتهجوه والذي رفضه التونسيين مما أبعد عنها جمهور القراء وحولها الى جريدة لا تباع إلا عبر الاشتراكات الإجبارية لمؤسّسات الدّولة المنهوبة ولعدد من الشركات الخاصة  ... فهل سينقذ شعار رابعة صحفي الضّمير؟ وهل ستتجاوز أزمتها الماليّة الخانقة بعد أن انقلبت من جريدة يومية الى أسبوعيّة ؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire