samedi 11 juin 2016

منذر بالحاج علي وأتباع حركة النّهضة: علينا أن نقول وعليكم أن تتقوّلوا


ما إن إنتهت حلقة اليوم من "  ألو جدة" التي تبثها قناة التاسعة و التي إستضافت الجامعي والمعارض السّابق والنائب الحالي منذر بالحاج علي حتى إنبرت صفحات النهضة المأجورة تشن حملات تشويه واسعة للنيل من الرجل بعد أن أطنبت بالأمس في كيل المديح لعماد دغيج  والحال أن لا وجه للمقارنة بين الضيفين. فالأول إنتهازي كان يعمل في ركاب الطرابلسية ( دبّو شراب عماد الطرابلسي بمنطقة البحر الأزق ) وإدعى زورا وبهتانا أنه ممنوع من السّفر بينما صوره في ملاعب القاهرة مع فريق الترجي الرياضي التونسي تملأ صفحات الفايس بوك وتشغل الناس  فلمّا تغيرت الأحوال انقلب عليهم  وتنكّر لهم وإدّعى ثورية  مزيفة .بينما الثاني كان معارضا لنظام الحكم في عهد الرئيس السابق وهو اليوم في موقع قوة ومع ذلك ظهر على خلق كبير وسار بهدي مقولة " إرحموا عزيز قوم ذلّ " .. فقد خاطب الرئيس التونسي مراعيا حرمة المقام ومنزلة الرّجل الذي حكم تونس لعقدين وهي رسالة  للدّاخل والخارج مدارها أن التونسيين وإن اختلفوا وتفرقت بهم السبل فإن هناك خطوط حمراء لا يتعدّونها إذ لا يتقاتلون ولا يتشاتمون ولا يصغرون كبيرهم  . وكان بالحاج عليه في كل تدخلاته مع الرئيس موضوعيا أعطى " لقيصر ما لقصير ولله ما لله "...


 ثم إن الرجل تحدث حديث العارف عن المصالحة وهي القضية الأم التي  جعلت تونس  إلى يوم الناس هذا لا تجد طريقها إلى الخروج من عنق الزجاجة بعد أن أصبح موضوع المصالحة بيد النّطيحة والمتردّية وما أكل السبع ؟؟ وإل فبأي معنى يسلم هذا الملف الخطير إلى سهام بن سدرين وجماعتها ؟ ..وبعيداعن الشعارات الثورجية التي قادت تونس إلى الهلاك يبقى كلام منذر بالحاج اليوم حديث سياسي محنك  أعطى لكل ذي حق .ونوّد من الغربان النّاعقة أن تصمت قليلا حتى تسير قافلة تونس نحو مرفأ السلام .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire