lundi 13 juin 2016

العقل واحل من تواصل مهازل الستاغ في الساحل




لم  تندمل  بعد   الجراح  من جراء  ما حصل  مع  المستثمر السياحي  صاحب المطعم المهدي  بكرنيش  سوسة حيث تهاونت الشركة التونسية للكهرباء و الغاز  إقليم سوسة المدينة في رفع عدادات الكهرباء و الغاز لمدة 46 شهرا ما أفرز من  لخبطة في احتساب فواتيرها قبل  أن تتقدم بفاتورة مريبة لا تتوفر على الشروط المحاسبية شكلا و مضمونا بقيمة 39 ألف دينارا مدعية انه قيمة الاستهلاك لكامل المدة التي لم تقم فيها برفع العداد و لم تقدم أي مبرر على سبب جمعها لكل المبلغ و طالبت بدفعه حالا مهددة بقطع الطاقة عن المطعم. و أمام هذا التعسف تقدم المتضرر بطلب إلى المحكمة مرجع النظر لتعيين خبير في الحسابات و خبير في الكهرباء لتحديد الأخطاء الممكنة واقترح عرض تسوية ودية مع الشركة بخلاص المبلغ مقسطا بحساب ألف دينار شهريا بعد أن دفع  تسبقة بخمسة ألاف دينار تعبيرا منه عن نيته في خلاص ديونه إلى حين إتمام التقارير من طرف الخبراء المحلفين المعينين من طرف المحكمة  و بعد أن أجرى مار اطونا من الاتصالات بالمسؤولين من كل المستويات كالسلط المحلية و الجهوية و الوطنية و مسؤولي الشركة جهويا و محليا و المنظمات الوطنية كالمنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك و الجامعة التونسية للمطاعم السياحية   ألا أن الشركة التونسية للكهرباء و الغاز رمت بكل الاتفاقات و المشاورات و المساعي و التدخلات للتريث بعرض الحائط و تعمدت قطع الكهرباء و الغاز عن المطعم و معها جميع قنوات التواصل .
 قلنا  لم  تندمل  الجراح  من  تلك  حتى برزت  لنا  شكوي  قادمة من  رحاب أهالي الجم  يشكون  فيها  تصرف مدير فرع  الستاغ بالجم عبد المجيد مليك وجاءت  الشكوي  مضمنة بعديد الروايات  منها  تعمد  عصابة لها  سند  في  الستاغ على نزع البلونباج  / الرصاص للتنكيل بالحريف  و إجباره  على دفع  غرامات كبرى   أو تصفية ملفه  جانبا  و أفادت  أيضا المعطيات أنّ الحديث  كثر عن التلاعبات الحاصلة في الخفاء في  يخص  ملفات  الطلب  لإدخال  الكهرباء  ذات الضغط العالي  و ترفعا  عن  ذكر الأسماء فقد تكرر على مسامع الصحيفة اسم  شخص  في ستاغ  الجم قيل  أنه مكلف بالتقارير  حوّل  السّتاغ إلى عزبة خاصة بملك الوالد ... و يفيد  مضمون الشكاوى أن عديد الشكاوى   بلغت لمدير الإقليم الستاغ بالمهدية  أنيس بنور و لكن  دون جدوى حتى أن احدهم  قال  أن  مدير الإقليم  مدير على ورق  وان  المدير المكلف بالفوترة يكاد يكون  الفاتق الناطق قياسا على مقولة العزري أقوى من سيدو .. و لنا عودة .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire