بلدية تونس
تناستها قصدا
رغم التجاوزات الخطيرة التي ارتكبتها ولا زالت شركة
الثبات العقاري وكيلها المدعو حامد بن محمد المنصف بن حامد ابن الحاج مبارك ورغم
الدمار الشامل الذي ألحقته ببناية "دائرة المكاتب" التي لم تتوقف بها الأشغال
منذ سنة 2008 إلى حد الآن ورغم عدم احترام كراس الشروط ورغم التشكيات الصادرة عن
شاغلي العمارة من المالكين والمتسوغين والتي وجهت إلى شيخ المدينة رئيس بلدية تونس
ووالي تونس والمدير العام لديوان الحماية المدنية ورغم صيحات الفزع التي أطلقوها
لمختلف الأطراف وبالأخص وزير التجهيز المعني بالسهر على احترام التشريع المتعلق
بالبعث العقاري وكذلك وزير الداخلية باعتبار أن التشريع المتعلق بالبناء دون رخصة
وسلامة البنايات تم خرقه طولا وعرضا دون إن تقوم المصالح المعنية بفتح التحقيقات
واتخاذ الإجراءات اللازمة وهذا يدعو للاستغراب و تحصل الباعث العقاري على كل
التراخيص اللازمة المتعلقة بعمارة الثبات خلال سنة 2012 رغم أنه لم يحترم التشريع
المتعلق بالبعث العقاري والتهيئة الترابية والسلامة ومن هنا نشتم رائحة الفساد
الذي لا بد أن يأذن وزير الداخلية والوزير المكلف بمكافحة الفساد ورئيس الحكومة
ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بفتح تحقيق جدي بخصوصه قلنا
رعم هذا فان شركة الثبات حولت الأرض
المحاذية لها لمصب لكل أنواع الفضلات وتجران على ترك خيوط كهربائية عالية الضغط
عارية بالشارع دون الحديث عن البالوعات العارية التي يمكن أن تتسبب في وفيات
وتدمير الرصيف نتيجة عدم توقف الأشغال وكل أنواع الغش في المواد المستعملة والإشغال
وارتكاب جريمة التصرف في مشترك قبل نقسيمه من خلال تسويغ عود إرسال لشركة ارونج
وبيع الفضاءات المشتركة. هذا وتتداول معلومات مفادها أن كل البنايات التي تشيدها
شركة الثبات للبعث العقاري مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات وللتشريع الجاري به العمل
ورغم ذلك لم يتدخل وزير التجهيز لسحب الرخصة الممنوحة لها وكذلك وزير الداخلية
وشيخ المدينة لردعها وهذا من شأنه التشجيع على التحيل وعلى الدوس على القانون
والمساس بهيبة الدولة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire