samedi 18 juin 2016

مجرم خطير في حماية القضاء العاجز والأمن الفاسد




رغم ثبوت تورطه في حزمة من الجرائم الخطيرة (التّحيل والنصب والزور – التدليس ومسك واستعمال مدلس – خيانة مؤتمن – السرقة - انتحال صفة محام وافتتاح مكتب - ...) فإنّ المجرم المحترف فيصل منصر  Fayçal Monser  )صاحب ب.ت.و. عدد 02989997 ( ظل حرّا طليقا لمدة 4 سنوات يمارس بكل حرية هوايته المفضّلة في التحيّل والابتزاز والسّرقة مجدّدا على ضحايا جدد حتى أن الثورة نيوز وفي إطار عملها الاستقصائي العادي لفضح المفسدين في الأرض تطرّقت في أعداد سابقة وبالتّفصيل المملّ لكشف عشرات ملفّات قضايا فيصل منصر المعلقة والمجمّدة والمنسيّة والمتروكة بتعليمات من قضاة فاسدين محسوبين على جمعية القضاة لا زالوا إلى تاريخ السّاعة يسيطرون على المرفق العدلي ويتصرّفون فيه على قانون الغاب ...والأمر توسّع ليشمل المؤسّسة الأمنية والتي وجدت نفسها عاجزة عن تطبيق القانون وإلقاء القبض على أخطر مجرم عرفته تونس منذ الاستقلال ... وليترك المجرم فيصل منصر يرتع على هواه ويتحيل كما يشاء دون تتبع قضائي أو محاكمة أو عقاب أي في حماية القضاء العاجز والأمن الفاسد وهو ما يعتبر خيانة للوطن وجريمة لا تغتفر في حق البلاد والعباد. وضعية شاذّة بالفعل وغير مسبوقة أصبحت تهدّد بصورة بالغة الأمن القومي  والسّلم الاجتماعي والمثير للغرابة أن المجرم الخطير فيصل منصر جمعته أواخر شهر ماي 2016 بإحدى شقق مارينا القنطاوي بسوسة جلسة خمرية مطولة (شعبانيّة ) مع أحد ندمائه (المدعوّ  م.ل.) اعترف له خلالها صراحة بأنه من سابع المستحيلات السّبعة أن يقع إلقاء القبض عليه أو مقاضاته في أية جريمة كانت والسّبب أنه يمسك ملفّات حارقة تدين جل أعضاء جمعيّة القضاة وأعضاء المرصد التونسي لاستقلال القضاء وأعضاء هيئة القضاء العدلي والمتفقد العام لوزارة العدل محمود كعباش والوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بسوسة عبد الحميد عبادة ! على مراد الله.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire