mercredi 1 juin 2016

بحي الهادي نويرة أريانة : كافتيريا مشبوهة وأصابع الاتّهام موجهة إلى الشرطة البلدية




فتح  أنيس أستاذ رياضيات بأحد المعاهد  مشربا بحي الهادي نويرة عمارة إيناس د باسم زوجته  أواخر شهر ديسمبر 2014 ، وهذا المشرب لا يستجيب لأي فصل من كراس الشروط وهو جعل الجهات المختصة لا تمنحه رخصة. فقد رفض رئيس البلدية الترخيص لهذا المشرب وذلك بتاريخ 27 فيفري 2015 وذلك لأن مساحة هذا المحل لا تتجاوز 18 مترا مربعا رغم أن البلدية قد ذكرت أن المساحة 40 مترا مربعا ( 50 مترا مربعا) وعدم وجود دورة مياه ثانية. ولعل أخطر الأسباب والتي لم يتم التنصيص عليها في أسباب الرفض ومع ذلك ظل المشرب مفتوحا إلى يوم الناس هذا. بل قد نجح أنيس في بيع الأصل التجاري مؤخرا بمبلغ 23 ألف دينار.؟؟؟

وما جزاء الإحسان إلا الإحسان

 وتشير بعض التسريبات التي تحصلت عليها الثورة نيوز أن أنيس يحظى بحماية مشبوهة من أحد أعوان البلدية يروج أن ابنه يستفيد عنده من دروس خصوصية مجانا .
ونظرا إلى ضيق المحلَ تنصبَ الطاولات والكراسي في الرَواق الخاص بالمترجَلين وعلى الرَصيف الأمامي وبما أن رواد هذا المشرب أغلبهم من ذوي السوابق العدلية في العنف و السرقة والمخدَرات تنشب في عديد المرَات مناوشات وخصومات حادة مع المارَة خاصة من النساء و البنات مما نتج عن ذلك عزوف عدد كبير من الرواد عن هذا المشرب. وأمام النقص في المداخيل عمد الأستاذ صاحب هذا المشروع إلى وضع طاولتين للعب الورق للقمارين حتى تنتعش مداخيله.
وأمام هذه الوضعية السيئة والخطيرة تقدَم المتساكنون إلى رئيس البلدية بسكَرة والسيد والي أريانة بعدة شكايات حتى يوقف هذا النزيف ويغلق هذا المحلَ بصفة نهائية لكن السيد رئيس البلدية يعد كل مرة و لا ينفَذ وأمام صمت الولاية كذلك طالب المتساكنون بموعد لمقابلة السيد الوالي منذ شهر ماي 2015 لكن إلى يومنا هذا لا مجيب.وبتاريخ 8 جوان 2015 واثر مقابلة رئيس البلدية مع أحد المتساكنين أجابه بأنه أصدر قرارا لغلق هذا المقرَ نهائيا وفي علمه أن هذا القرار قد نفذَ وانَ المشرب قد أغلق منذ مدَة ولكن عند إصرار هذا المتساكن بأن المشرب يواصل نشاطه اتَصل هاتفيا بأحد أعوانه وأعطاه مهلة بيومين لغلقه لكن إلى يومنا هذا لم تنته هاته المهزلة. وإثر شكاية من المتساكنين إلى رئيس منطقة الأمن بأريانة بعث بتاريخ 11/06/2015 بفريق من الشرطة لتعزيز فريق التراتيب ببرج الوزير وحجزوا بعض الكراسي والطاولات المنصوبة على الرصيف وحرروا محضرا في ذلك وأغلقوا المشرب . ولكن ما هي إلا ساعات حتى تم فتح المشرب من جديد .وليس لنا أمام هذه الخروقات سوى أن نتساءل : كيف لرئيس البلدية ترك هذا المشرب مفتوحا ؟ وكيف لا تعنيه مصلحة أبنائنا التلاميذ الذين وجدوا في قرب هذا المشرب فرصة للتدخين .. 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire