mercredi 18 mai 2016

النيابة الخصوصية بالنفيضة تلملم الفضيحة




 كنا  أثرنا  في  الصحيفة مسألة الإتاوات  المجحفة و غير القانونية   التي   تفرض  على الباعة و التجار   الفلاحين  في السوق الأسبوعية في  النفيضة  وتحدثنا عن مشهد  هبة  البلطجية  الخماسة عند أصحاب السوق و الظافرين بالصفقة من بلدية المكان  هبة رجل  واحد  وراحوا  يتجولون في أرجاء  السوق  بالطول و العرض  متحولين  بخفة و رشاقة بين نصبة و أخرى   فارضين  طلباتهم  المجحفة جدا ...و التي  قد تقفز إلى 60 دينارا  للنصبة الواحدة ... وويل  لمن  لا  يمتثل  و يرفض  منحهم  ما يطلبونه من مبالغ  أو يدخل  في سجال  معهم و نقاش  قصد  التخفيض  في المبلغ المطلوب  فيومه قد  "يشوم"  و بضاعته  قد تتلف و جلده  قد  يتهرأ و لا  أحد  يقدر على فكه من  مخالب البلطجية الذي يعتقدون أن  السوق  ملكهم  و لا يمكن  لأي  واحد أن  يتدخل فيما يقومون به حتى إن وصل بهم  الأمر إلى التعنيف  بل إلى القتل  فمن أجل  الدرهم " يهون  عليهم  كل شي' ...وقلنا  إن السوق  بدأ  يعرف  حالة هروب  جماعية من التجار جراء  ذلك  و تحدثنا عن صمت السلطة  المحلية  على رأسها النيابة الخصوصية  و قد علمنا في هذا الصدد أن  البلدية تجاوبت  مع ما كتب  واتخذت  إجراء حازما و كشرت عن  أنيابها  و فرضت  على الظافرين  بصفقة السوق  إجراءات قيل  إنها  صارمة ... في انتظار معرفة مدة تطبيق  صاحب السوق لما وقع الاتفاق عليه  .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire